25٫6 مليار جنيه استثمارات حكومية لتنمية الصعيد العام الحالي

وزيرة التخطيط: مشروعات جديدة في الصرف الصحي والنقل والإسكان

أعلنت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري عن توجيه استثمارات حكومية بحوالي 25.6 مليار جنيه لتنمية محافظات الصعيد خلال العام المالي الحالي بارتفاع نسبته 20٪ مقارنةً بالعام المالي الماضي.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة وجهت 13مليار جنيه من تلك المخصصات لإقليم جنوب الصعيد والذي يشمل محافظات أسوان وسوهاج وقنا والبحر الأحمر والأقصر والتي تمثل 51٪من إجمالي الاستثمارات الحكومية الموجهة لمحافظات الصعيد. وقالت وزيرة التخطيط إن محافظة أسوان استحوذت علي النسبة الأكبر من الاستثمارات الحكومية الموجهة لإقليم جنوب الصعيد بنسبة 32٪ وبقيمة بلغت 4٫24 مليار جنيه بينما حصلت محافظة سوهاج علي بنسبة 22٪ وفي المركز الثالث تأتي محافظة قنا بنسبة 18٪.
وأوضحت الوزيرة أن أهم البرامج التنموية المستهدف تنفيذها في إقليم جنوب الصعيد خلال العام المالي الحالي تتمثل في عدد من المشروعات في مجالات الصرف الصحي والتعليم والنقل والتخزين وخدمات الصحة والمياه.
وأضافت أن إقليم شمال الصعيد والتي يشمل محافظات بني سويف والمنيا والفيوم حصل علي نسبة 26٪ من مخصصات الصعيد بينما حصلت محافظات إقليم وسط الصعيد وهي أسيوط والوادي الجديد علي النسبة المتبقية والتي تبلغ 23٪. أضافت الوزيرة أنه بالنسبة للاستثمارات الموجّهة لإقليم شمال الصعيد فقد استحوذت محافظة المنيا علي النسبة الأكبر من الاستثمارات الحكومية الموجهة لإقليم شمال الصعيد بقيمة بلغت 2.66 مليار جنيه تليها محافظة بني سويف بنسبة 35٪ وفي المركز الثالث جاءت محافظة الفيوم بنسبة 25٪
وأشارت وزيرة التخطيط إلي أن أهم البرامج التنموية المستهدف تنفيذها في إقليم شمال الصعيد خلال العام المالي الحالي تتمثل في مشروعات الأنشطة العقارية والخدمات الصحية والتعليم والنقل بمحافظات الاقليم. وأشارت د. هالة السعيد إلي أن محافظة أسيوط استحوذت علي النسبة الأكبر من الاستثمارات الحكومية الموجهة لإقليم وسط الصعيد بقيمة بلغت 3.9 مليار جنيه و يليها محافظة الوادي الجديد بنسبة 34٪. وأضافت أن أهم البرامج التنموية المستهدف تنفيذها في إقليم وسط الصعيد خلال العام المالي الماضي تأتي في عدد من المشروعات في مجالات الصرف الصحي والتشييد والبناء والنقل.
وأشارت إلي أن الدولة تتبني خططاً تنموية تستهدف إحداث طفرة في أقاليم ومناطق بعينها لم تنل فيما مضي القدر المناسب من الاهتمام رغم ما تزخر به من خيرات وثروات وإمكانيات تنموية ومنها محافظات الصعيد.