البهلوان أبويا قالي : أنت مخلوق بهلوان وهعلِّمك إزاي ترج السيرك ضحك والنار في روحك تنتشر وإزاي تعدي ع القزاز من غير ما قلبك ينجرح وإزاي تطير فوق ف السما وإزاي تشوف الحبل شارع تجري فيه الحبل روح البهلوان وعشان تفوز بالفاتنة لابد تكسب في الرهان أنت الوريث وأنا جسمي عجز من زمن وعينيا شايفه الكون طشاش العرض قرب يبتدي يللا استعد إزاي يا أبوي أعرف أكون البهلوان وأنا كل ما أصبغ وشي بالألوان تسيح أتنطط إزاي ع الحبال ؟!! وأتشقلب إزاي في السما ؟!! ودايمًا أشوف الحبل حيَّة ترش عيني بالعما إزاي هوزع ضحك علي كل البشر ؟!! وأبنج الناس بالأمل وأزرع في صدر الخلق نور وأنا فرحتي قشرة بصل بتداري أحزاني القبور صدقني يابا خلاص هجن قولي يابا إيه العمل ولأنه كان حكم القدر صبرت روحي علي تقل كرباج المحاولة والفشل وأقنعتها أن النجاة في الإيمان أني في أمان ع الحبل مش وسط البشر لقيتني جوه العرض أشطر بهلوان والسيرك كله ورثته أنا ! رسمة رافضة تكتمل فوق الرصيف بنوته تشبه للكمان أو حزنه يشبه حزنها ع الأرض فارشه دمعها كان جنبها ع الحيطة مرسومة جناحات قديمة من قدم الوجع بتعدي إيدها فوق حدودها تقولها : بكرة هيرجع يكملك !! فتزيد دموع ........... وكان طبيعي تشدني وبحس واحد عشقه ترجمة الوجع أتخض من نار حزنها وأشوف في عينها سحاب غريب لو مطرت تخللي كل الكون حزين فبدأت أسأل هي مين ؟! قعادها ليه بالشكل ده ؟!!! وإزاي جسد فوق الرصيف وروحها طايرة مش هنا ؟!! مين ده اللي قاعد جوه منها يهزها يقيد بإيده حزنها؟؟!! ممكن يكون هو السبب ؟! وبدأت أرسم السيناريو المحتمل فقولت مثلاً كان معاها في بنش واحد بدأ الكلام بينهم خناق وماكانش فيه أي اتفاق علي إنه يبقي بختها في يوم مطر قلع الجاكيتة داراها بيها فعشقته لضم الهوي القلبين سوا داست عليه الدنيا قام سابها ورحل في آخر ميعاد وتمللي بيزيد الوجع في آخر ميعاد مسك إيديها المرعوشين وضمهم حضنت عيونه الخوف في عينها وقال لها : ضعف الظروف أوقات يدوس فوق حلمنا مهما كان طول صبرنا أوقات بيحكمنا القدر بإيدينا ندبح قلبنا الغربة سجن العاشقين قضبانها نار وفقري سجاني اللعين هو من في إيده القرار وحلف لها لازم يعود حلفت له إنها تنتظر شجرة عشمها اتدمرت صبحت بتعمل كل شيء دون أي رغبة في أي شيء تقعد تفضفض للصور تستني إيده تتمد وتطبطب عليها تقول ضروري إنه يعود ده عمره ما في مرة خلف نار الغياب تأكل في صدرها حلمها مافضلش منهم غير يادوب صورة تجمعهم سوا كانت لقلبها حصنها ورسمة رافضة تكتمل واهي كل يوم بتروح لها وتعدي إيدها مكان إيديه وتقول لها بكرة هيرجع يكملك أو احتمال إن الحكاية غير كده !!