زوجة سيد درويش الثانية زووز كايدة العواذل أكدت عزيزة محمد، الشهيرة ب«زوزو كايدة العواذل» الزوجة الثانية، للشيخ سيد درويش، أنه كان يفضل أكل الفسيخ بالزيت والليمون، والكتاكيت المحمرة، وعلي الرغم من حبه لجليلة أم ركب، التي كان يتغني بها في كل مكان، إلا أنه لم يفكر في الزواج منها. قالت زوزو كايده العواذل، التي كانت تعيش في شارع عرفان بالإسكندرية، أنه لا يوجد شخص في القاهرة ولا الإسكندرية لم يسمع عنها، كما أن الشيخ سيد درويش، سجل قصته معها ومع جليلة أم ركب، في لحنه المشهور الذي قال فيه: حلوة يازوزو يا كايدة الأعادي جيت لك في ليلة كانت جميلة وتاني ليلة سمعت جليلة باتت تهاتي وتقول يا هادي منك يا زوزو وأشارت الزوجة الثانية للشيخ سيد درويش، إلي أن حبه لجليلة، كان كالميكروب الذي تسمم به وسري في دم الشيخ سيد درويش، أو سيدها كما تقول، فقد طغى حبه لها على حب زوزو، وعلى الرغم من حبه العميق لها فقد كان يهجرها ويعود إليها، وفي إحدى المرات جاءها وهو ثائر على جليلة، وأمسك بالعود وأخذ يردد هذه الأغنية التي سجل فيها مغامرة جليلة، مع الصائغ عباس والتي تقول: في الصاغة الصغيرة تشوف العجب العجيب سيبوا أول دكان سيبك منه وسيبوا تاني دكان سيبك منه والتالت اللي بأقول عنه فيه صايغ اسمه عباس بيبيع خلخال يا عيال قال لمين يا عيال قال لجلية أم ركب وأوضحت زوزو، أنه على الرغم من غرام الشيخ سيد درويش، العنيف لجليلة أم ركب لدرجة أنه كان يتغني بحبه لها في كل مكان فأنه لم يفكرا أبدًا في الزواج منها. وحول طعام الشيخ سيد درويش، قالت زوزو، إن سيدها الشيخ سيد، كان يفضل دائما وجبة الفسيخ بالزيت والليمون، كما كان يفضل العشاء بالكتاكيت المحمرة، وأن سيدها خلع الجبة والعمامة وارتدى البذلة وهي على ذمته. واستطردت حديثها الذي نشر على متن صفحات مجلة آخر ساعة في الخمسينيات، بأن الشيخ سيد درويش، كان يكسب كثيرًا، ويبعثر كل ما يكسبه على شلته وعلى أناقته، وأنه عندما رآها لأول مرة غني لها اللحن الذي ربط بين قلبه وقلبها من أول لقاء وهو اللحن الذي يقول:"تركت أهلي وملت لك.. والناس بتعطف ع الغريب"، وأكدت على أن سيد درويش، مات مسمومًا، ثم قالت كان رحمه الله يعشق النساء ومات سريعًا من أجل إحداهن. مجلة آخر ساعة: 7 أكتوبر 1959