أعلنت هيئة الشارقة للكتاب، عن انطلاق فعاليات الدورة ال 37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في 31 أكتوبر المقبل وتتواصل حتي 10 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة بمشاركة نخبة من أبرز الكتاب، والأدباء، والفنانين العرب والأجانب الذين يقدمون علي مدار 11 يوماً، مجموعة متنوعة من الندوات الأدبية والثقافية والأمسيات الشعرية. ويشارك في المعرض أكثر من 1000 ناشر من مختلف بلدان العالم، يقدمون جديد إصداراتهم الإبداعية والمعرفية والأكاديمية في مختلف اللغات العالمية، كما يقدم نخبة من المتخصصين في الفنون الترفيهية والتعليمية سلسلة من ورش العمل والفعاليات العلمية والتثقيفية للأطفال. قال أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: » الجمهور ينتظر الموعد السنوي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بلهفة وتشوق لما سيقدمه من فعاليات وجلسات نقاشية وإنتاج أدبي جديد، مما يشير بوضوح إلي نجاح المعرض في الارتقاء بمكانة الكتاب والثقافة ونجاح رسالة إمارة الشارقة ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة . وتابع العامري: » نحن حريصون علي أن يسجل معرض الشارقة الدولي للكتاب سنوياً إضافة جديدة لمسيرة الحراك الثقافي والمعرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط، إذ نجح في تطوير الكثير من مشاريع صناعة الكتاب العربي وفتح الأفق أمام الناشرين الإماراتيين والعرب لتحقيق التواصل المثمر مع نظرائهم في مختلف بلدان العالم، الأمر الذي يجعل انطلاقه حدثاً منتظراً من المتخصصين، والقراء، والكتاب علي حد سواء». وأضاف العامري: »تأتي الدورة الجديدة للمعرض عقب سلسلة جهود قادتها هيئة الشارقة للكتاب علي المستوي المحلي والعربي والعالمي، فتحت خلالها سلسلة علاقات مع مؤسسات ثقافية وناشرين من مختلف بلدان العالم، وعززت علاقاتها مع مجمل مراكز صناعة الثقافة في أوروبا وأمريكا وشرق آسيا، عبر مشاركتها في معارض الكتب والملتقيات والمؤتمرات الدولية، حيث حلت الشارقة ضيف شرف معرض ساو باولو الدولي للكتاب، وكانت ضيفاً مميزاً علي معرض باريس الدولي للكتاب، إضافة إلي أنه تم اختيارها ضيف شرف معرض نيودلهي للكتاب للعام 2019». يذكر أن معرض الشارقة للكتاب، الذي يعدّ واحداً من أهم ثلاثة معارض للكتاب علي مستوي العالم، ثبّت لنفسه مكانة ثقافية، وحضارية عالمية، لما له من تأثير ملحوظ علي قطاعات واسعة من المثقفين والأدباء، وعلي اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم، فهو يؤكّد عاماً بعد عام، من خلال استضافته لأسماء ولمشاركاتٍ أدبية، وثقافية قادمة من دول شقيقة، وأخري صديقة، أن مشروع الشارقة الثقافي وحضورها الفاعل علي أجندة الأحداث الثقافية في العالم، بات شهادة عالمية تحتذي، ينهض بالثقافة ومفرداتها كافة، ليؤكد حضوره كوجهة دائمة للمثقفين والكتاب والناشرين ولجميع العاملين والمهتمين بالعمل الثقافي وصناعة النشر محلياً وإقليمياً وعالمياً.