منة شلبي منذ ظهورها لاول مرة وهي تثير الجدل بكل دور جديد تقدمه سواء في السينما أوالتليفزيون تعشق الاجتهاد لتقدم أفضل ما لديها مما يضعها في مكانة فنية مميزة.. »منة شلبي» التي تثير الجدل من جديد من خلال دورها في فيلم »تراب الماس» الذي بدأ عرضه خلال الأيام الماضية.. تتحدث ل »نجوم وفنون» عن كواليس التحضير لشخصية »سارة» والتعاون مع مروان حامد وصعوبة الشخصية والتحولات الكثيرة بها وكيف تخلصت من بقاياها وتكسف لنا موقفها من دراما رمضان المقبلة وتفاصيل كثيرة في الحوار التالي: • في البداية قلت لمنة: هل واجهت صعوبة في تقديم شخصية »سارة» في ظل هذا الكم من التحولات الموجودة بها؟ - حضرت للدور بشكل جيد وإتفقت مع المخرج مروان حامد علي تفاصيل الشخصية وإنفعالاتها سواء طريقة الكلام أوالسير وبمعني أدق لغة الجسد بالنسبة للشخصية وطريقة تعاملها مع الآخرين، وقرأت السيناريوبشكل جيد ووجدت نفسي أنغمس في الدور وتقمصت الشخصية بقدر دراستي وتحضيري للشخصية مع المخرج. هل تفاصيل مروان كمخرج تختلف عمن سبق وتعاونت معهم من قبل؟ - مروان مخرج مخلص ومجتهد للغاية ومتفان ويعرف ما الذي يريده من الممثل وكل شخصية يتم تقديمها أمام كاميرات، وهذا مريح للغاية بالنسبة للممثل أن يجد قائدا يستطيع أن يضعك علي بداية الطريق ويدخلك العالم الخاص به، كما أنني إكتشفت تفاصيل جديدة في نفسي في تعاوني مع مروان حامد. شخصية »سارة» مختلفة ما بين الرواية والفيلم وكيف تعاملتي معها؟ - لم أقرأ رواية »تراب الماس» فلقد بدأت القراءة بالسيناريو وتعلقت به للغاية ومروان حامد أبلغني بأن تفاصيل شخصية »سارة» مختلفة تماما ما بين الرواية والقصة وقال لي: »لو هتتلخبطي إقرئي السيناريو فقط وإتركي القصة للقراءة فيما بعد»، ولذلك فضلت قراءة الرواية فيما بعد حيث أقرأها خلال الفترة المقبلة. وهل إستوحيت تفاصيل من الواقع لشخصية »سارة» معدة البرامج؟ - لا أتعامل مع الأمر بهذه الطريقة ولكنني أتعامل مع السيناريو الذي يكون بين يدي بطريقة التخيل مع كل مشهد، فلو أن هناك مشهد لفت نظري وأنا أقرأه فأتوقف أمامه وأتخيل نفسي بأداء تمثيلي أمام الكاميرا، وهذا الأمر يمكني بدرجة كبيرة من إتخاذ موقف تجاه العمل بشكل عام سواء بالقبول أو بالإعتذار، لذا فأنا تخيلت نفسي كثيرا بأداء تمثيلي وأنا أقرأ سيناريو فيلم »تراب الماس» لأن القصة كانت مشوقة للغاية وقت القراءة. وهل التعامل مع مروان في فيلمين سينمائيين علي التوالي صدفة أو مقصود؟ - بالنسبة لي أنا سعيدة للغاية بالتعاون مع مروان حامد وهو من أكثر المخرجين اللذين أستمتع بالتعاون معهم، فأنا ابذل مجهودا كبيرا في عملي ولكن المهم أن أجد نتيجة هذا الجهد وهذا ما يحدث في التعاون معه، فهو مخرج عظيم وعمره صغير ولكن مقامه كبير، ودائما اقول له وأتنبأ أن أي فيلم سيصل للعالمية أتوقع أنه يكون من إخراجك. وما الذي أضفتيه في الدور؟ - أتعامل مع الأدوار التي أقدمها بالهروب من شخصيتي الواقعية وكأنني أدخل بروح الشخصية في جسد شخص آخر، كما أنني ألتزمت بالسيناريو وبتوجيهات المخرج، ولم أضف أي تفاصيل في الشخصية بقدر ما كنت أركز في كيفية تقمصها بأفضل شكل ممكن. شخصية »سارة» بها تحولات كثيرة، فهل مازالت بقاياها بداخلك؟ - الحمد لله إستطعت الخروج من عباءة الشخصية في وقت كنت خلاص إتعذبت للغاية وسافرت لفترة نقاهة بعد تقديمها لأتخلص منها، خاصة أن الشخصية كانت مرهقة نفسيا وكنت أذهب بالشخصية للمنزل حتي أن أصدقائي اللذين شاهدوا الفيلم قالوا لي أنهم عرفوا لماذا كنت متغيرة وقت التصوير وجملة »تراب الماس» كانت علي لساني لوقت طويل خلال فترة التصوير. وما أكثر تحد واجهتيه بالنسبة للدور؟ - قدمت أفلاما كثيرة جزء كبير منها تراجيدي وأعتبر هذا الدور في منطقة أخري وجديدة في التراجيديا، وأتمني أن من يشاهد الدور يشعر بإختلاف عما سبق وقدمته في هذه المنطقة من الأدوار، وأعتقد أن فكرة تقديم أكثر من دور بمنطقة معينة أمر طبيعي طالما أن هناك إختلاف كبير في كل دور وتفاصيله عن الآخر. شخصيات »تراب الماس» بها نوع من الجرأة، هل ترين أن ذلك قد يخلق جدلا حول العمل؟ - الجدل لأي عمل سينمائي شئ مهم وصناعة السينما قائمة علي الترفيه وهناك افلام تدعوللتفكير وأخري تجعلك صامتا وأخري تدعوللجدل والثلاثة نماذج تدعو لوجود عمل مميز، واعتقد أن الأفلام التي تخلق الجدل هي الأكثر تأثيرا في الجمهور، وفي النهاية هي صناعة والطبخة لها أكثر من طريقة. وكيف ترين منافسة الفيلم في موسم عيد الاضحي؟ - »تراب الماس» ينافس نفسه لأنه عمل مستقل بذاته ولا علاقة له بأي عمل حوله، فالمقارنة لا تجوز بين عملين لا يحملان مقاييس واحدة، وتراب الماس الرواية والفيلم معروفين ولهما خط خاص بهما مختلف عن نوعية الأفلام الأخري المعروضة في نفس الموسم وخاصة أن من قرأ الرواية عرف طبيعة العمل ومن لم يقرأها وشاهد التريلر فلقد تعرف علي طبيعة العمل، وفي النهاية الحكم للجمهور هومن يقرر موقفه من الفيلم. وفي النهاية.. ما موقفك من الظهور في دراما رمضان 2019؟ - من المحتمل أن أشارك في دراما رمضان المقبل بعمل جديد وخاصة أن هناك سيناريوهات أقرأها وسوف أقرر موقفي النهائي منها دون الرغبة في الإعلان عن أي تفاصيل في الوقت الحالي.