ما نشاهده في رياضة الكونغ فو هذه الأيام من تراشقات باللفظ والقول في المحافل المحلية و الدولية سواء علي صفحات الجرائد والمواقع الرياضية يدق ناقوس الخطر. إلي أننا أمام مشهد يستحق الدراسة حتي لا يتكرر ثانيا وذلك بعد ما وافق الاتحاد الدولى للعبة على استضافة دولة المغرب الشقيق بطولة العالم للشباب على اراضيها ولأول مرة فى قارة أفريقيا واكيد بدعم غير عادى من الاتحاد الأفريقى الكونغ فو متمثل فى رئيسها وطبعا حدث ذلك بعد الأحداث المؤسفة والغير مبررة فى بطولة العالم بالبرازيل والبطولة الإفريقية بالجزائر . فبدل أن نتكاتف لمصلحة الوطن لرفع اسم وعلم مصر فى المحافل الدولية اصبحنا نوجد التبريرات والاتهامات ونصيح بالتواطئ والخيانة كلا يتهم الآخر ويعلو اصواتهم بوجود ادلة وبراهين وتسجيلات باتهام الآخر وشيئا فشيئا انتشرت الاتهامات ما بين المدربين والحكام واللاعبين وأولياء الأمور والمهتمين باللعبة حتى خرجنا من إطار المعقول إلى الغير معقول وفى الاخر أصبح المشهد ظاهر على اختلافنا داخل مصر وانتقل هذا الخلاف إلى مرئ ومسمع القائمين عليها خارج مصر من اتحاد دولى وافريقي ودول منظمة للبطولات...وغيرها . فكيف وصلت الأمور إلى هذا الحد . فنداء إلى رئيس الاتحاد الأفريقى ونائب رئيس الاتحاد الدولي والسيد العميد رئيس الاتحاد المصرى امكثوا على طاولة المفاوضات ثانيا واستغلوا المنصب الدولى جيدا لصالح مصر مش ضدها لخدمة الوطن ولخدمة اللعبة من مدربين وحكام وإداريين ولاعبين حتى لاتنهار هذه اللعبة فى مهب الريح ولا أحد مستفيد من هذا الهدم غير أصحاب السبوبة والمرتزقة..فهدم الكيان يصحبة هدم الأشخاص وبالتالى المناصب