اكد مجدي عبدالغني عضو اتحاد الكرة، ان الازمة الأخيرة التي وقعت بينه وبين المهندس هاني ابوريدة رئيس الاتحاد لن تؤثر في تكاتف الجميع خلف المنتخب المصري. وقال عبدالغني عبر الهاتف من روسيا: »انا وهاني ابوريدة اصدقاء وقررنا تأجيل الحديث بعد المونديال.. وسلمنا علي بعض عادي واحنا ورانا ماتش بكرة وبعد كدا لو حد ليه حاجة عند التاني هياخدها». اضاف : »الجميع وراء المنتخب حاليا ولا داعي لإثارة أية أزمات فلن يكون هذا مفيدا لأحد». كانت اسباب استبعاد عبدالغني من رئاسة بعثة منتخب مصر المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018، وتكليف الكابتن عصام عبدالفتاح، بترأس بعثة المنتخب الوطني في روسيا بدلا منه.. وتحويل البلدوزر للتحقيق لأسباب مشكلة من أجل الحصول علي تشيرتات المنتخب، فضلا عن استغلال منصبه في اتحاد الكرة وقيامه بتحطيم مخزن الملابس وهو ما فجر الأزمات بينه وبين مجلس ادارة اتحاد الكرة، حيث خرجت أنباء باختفاء 150 كرتونة ملابس من مخزن المنتخب، وسيتم التحقيق في الأمر بشكل رسمي، وسيطبق القانون واللائحة ولكن بعد المونديال. من جانبه قلل البلدوزر من سحب رئاسة بعثة المنتخب منه، والتي عين فيها لتكريمه علي اعتباره انه الوحيد في مجلس الادارة الذي لعب في كأس العالم 90. السر الحقيقي للاستبعاد لم يكن الاعتداء علي عامل وموظفي مشروع الهدف لعدم السماح لمجدي عبدالغني للحصول علي بعض الملابس الخاصة بالمنتخب الأوليمبي السبب الوحيد بسحب رئاسة بعثة المنتخب الوطني الأول في روسيا من مجدي عبدالغني عضو المجلس، لصالح زميله عصام عبد الفتاح. وقال أحد أعضاء المجلس أن غضب كوبر من تصرفات مجدي عبدالغني في الفترة الاخيرة وآخرها في البرنامج الرمضاني »رامز تحت الصفر»، كان الدافع وراء قرارهاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة بسحب شرف رئاسة البعثة من عضو المجلس. وأضاف المصدر أن كوبر أكد لأبو ريدة، أنه كان يعلم بالبرنامج إلا أنه فوجيء بمجدي وطريقته التي أصبح محل سخرية المصريين، بعدما تم تجسيد شخصيته في البرنامج بصورة مسيئة، مشددا علي رئيس الجبلاية رفضه وجود عبدالغني رئيسا لبعثة الفراعنة في روسيا وكان هذا رأي المجلس خاصة وأن أقامة مجدي مع اللاعبين في الفندق بعد البرنامج لن تساعدهم علي التركيز فاستغل أبو ريدة أزمة دخول مجدي عبدالغني في مشادة مع العاملين بمشروع الهدف لابعاده عن رئاسة بعثة المنتخب في روسيا.