اليوم في المجموعة السادسة السويد تبحث عن شخصية جديدة في مواجهة كوريا الجنوبية

جانب من تدريبات منتخب كوريا الجنوبية
يخوض منتخبا السويد وكوريا الجنوبية مباراتهما الافتتاحية في مونديال روسيا في الثانية بعد ظهر اليوم علي ستاد نيجني نوفجورود ضمن منافسات المجموعة السادسة.
وكان منتخبا البرازيل والمكسيك قد خاضا المباراة الافتتاحية للمجموعة أمس حيث تسعي السويد في ظهورها اليوم للخروج من عباءة لاعبها الأسطوري زلاتان إبراهيموفيتش الذي اعتزل اللعب الدولي قبل عامين بعد حقبة طويلة قضاها في قيادة الفريق.
ولا تزال الشخصية الطاغية لإبراهيموفيتش الهداف التاريخي برصيد 62 هدفا في 116 مباراة مع المنتخب الاسكندنافي تهيمن علي ذكريات الفريق علي الرغم من أن المدرب يان أندرسون أكد ان هذه الحقبة قد انتهت للأبد.
وعلي الرغم من أن الثنائي يون جيديتي وإميل فورسبيرج اللذين حلا مكانه يفتقدان المتفرد إبراهيموفيتش يفتقدان للأداء المميز علي المستوي الفردي إلا أن الفريق الآن يبدو أكثر تماسكا من أي وقت مضي خصوصا أن مشوار الفريق في التصفيات مر بعقبات كثيرة أبرزها مواجهة ملحق التأهل أمام إيطاليا.
ويقدم الفريق أداء متفاوتا في فترة الاعداد حيث تصاعدت الانتقادات قبل انطلاق المونديال بعدما تعرض الفريق لثلاث هزائم وتعادل في مباراة وحقق فوزا وحيدا في مبارياته الودية التي سبقت السفر لروسيا، وهي نفس الحالة التي يمر بها منافسه الكوري الجنوبي.
في المقابل فإن المنتخب الآسيوي يبدو معتمدا علي موهبة تتمثل في سون هيونج مين لاعب توتنهام الانجليزي الذي قدم مستويات مدهشة هذا الموسم مع ناديه ونجح في تسجيل 18 هدفا في جميع المسابقات.
وتشارك كوريا الجنوبية في كأس العالم للمرة التاسعة علي التوالي من بين 10 مشاركات، وعلي الرغم من تحقيق إنجاز مماثل لما حققه الكوريون في مونديال 2002، عندما استضافت بلاده البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها اليابان واحراز المركز الرابع يبدو بعيدا في ظل تراجع مستوي الفريق ونتائجه في البطولات الماضية ومرحلة الاعداد للمونديال الحالي فإن الفريق بقيادة المدرب الوطني شين تاي يونج يأمل في تخطي الدور الأول وعدم مواجهة الغضب الجماهيري الذي واجهه أعضاء الفريق بعد العودة من مونديال البرازيل 2014 بنقطة من تعادل وحيد وهزيمتين.
ويعتمد المنتخب الكوري علي قائمة معظمها من لاعبي الدوري المحلي أو الدوري الياباني كما يضم بين صفوفه لاعب الوسط كو جا تشول المحترف في أوجسبورج الألماني وربما يحقق حماس اللاعبين وإصرارهم لتعويض الفارق بين مستوي الدوري المحلي ومستوي نجوم الفرق المنافسة والمحترفين في أكبر الأندية الأوروبية فارقا في مواجهة منتخبات المجموعة.