سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الهجرة "تطلق أسبوع الجاليات"اليوم بحضور الرئيس السيسي.. عروس البحر المتوسط تستقبل رئيسا قبرص واليونان بمشاركة 120شخصا من أقدم جالية أقامت بمصر نبيلة مكرم:العودة للجذور إحياءا للثقافات والموروثات المشتركة بين الشعوب وترويجا للسياحة المصرية
تطلق وزارة الهجرة اليوم برعاية السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج فعاليات أسبوع الجاليات من الإسكندرية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيريه اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، والقبرصي نيكوس أناستاسيادس، وقالت السفيرة نبيلة مكرم أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف بعقد أسبوع الجاليات تحت شعار "العودة للجذور" حيث تعد المبادرة الأولي من نوعها التي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر والعودة إلى العادات التي امتزجت عبر السنين لتشكل وجدان شعوب جمعها تاريخ مشترك وحاضر يحمل الخير وحب الحياة، فضلا عن الترويج للسياحة المصرية من خلال إطلاق تلك الفاعليات. فيما أعلنت وزيرة الهجرة عن تفاصيل أسبوع الجاليات "العودة للجذور" والوقوف على الإجراءات النهائية ، حيث يتضمن زيارات لأهم معالم الإسكندرية الأثرية والسياحية والأماكن التي كانت تعيش فيها الجاليات أثناء فتوة اقامتها في مصر بداية من المدارس التي تعلموا بها في مراحل التعليم المختلفة ،و كذلك والأندية اليونانية والقبرصية والكنيسة بالإسكندرية، كما يتضمن التوجه إلى القاهرة بعد زيارة الإسكندرية لزيارة أهرامات الجيزة، ثم توجه الوفود الي شرم الشيخ وجنوب سيناء لزيارة دير سانت كاترين. تضم الوفود التي ستزور مصر 70 فردًا من الجانب اليونانى، و50 آخرين من الجانب القبرصى الذين كانوا يعيشون بمصر. ويعد أسبوع الجاليات ذا أهمية عظيمة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص وأن رعاية الثلاثة رؤساء له بمثابة رسالة هامة جدا لإظهار التآخى بين الثلاث دول وشعوبهم. فيما يوجه أسبوع احياء الجذور رسالة هامة للعالم بأن مصر بلد مهجر أتى إليها البشر من مختلف دول العالم وأقاموا فيها وتأثروا بحضارتها وأثروا فيها. كما تعد رعاية الثلاثة رؤساء للمبادرة له رسائل مهمة لإظهار قوة العلاقات "المصرية - اليونانية - القبرصية" التاريخية كما أن الثقافة تعمل على توحيد الشعوب والدول ومصر واليونان وقبرص لديهم ثقافة أصيلة وحضارة عريقة جدا مما يمكن الثلاث دول من تعزيز التقارب والتعاون فيما بينهم والذي سيؤدى حتما إلى نشر السلام والمحبة بين شعوبهم. وعلي مدار أكثر من شهر عقدت "مكرم"وفريق وزارة الهجرة عدة جلسات عمل لوضع التصور الخاص بكيفية خروج أسبوع الجاليات بالشكل اللائق ،فيما سبق وتوجهت وزيرة الهجرة في زيارة الي اليونان وقبرص للتنسيق مع الوفود المشاركة من أبناء اقدم جالية كانت تقيم في مصر بعروس البحر المتوسط خلال زيارتها التقت وفدين من اليونان وقبرص برئاسة تيرانس نيكولاس كويك-نائب وزير الخارجية اليونانية، وفوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشؤون الإنسانية والقبارصة المغتربين. وقالت "مكرم" أن موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعاية مبادرة وفعاليات "أسبوع الجاليات" والاهتمام بها وتحويل الحلم إلى حقيقة نراها خلال زيارة اليونانيين والقبارصة الذين كانوا يعيشون بمصر، مشيرة إلى أن رعاية الثلاثة رؤساء للمبادرة له رسائل هامة لإظهار قوة العلاقات المصرية اليونانية القبرصية. عقدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج اجتماعات مكثفة مع فريق عمل الوزارة؛ للوقوف على آخر الاستعدادات الخاصة بأسبوع الجاليات تحت عنوان "إحياء الجذور" والمقرر انطلاقه من محافظة الإسكندرية 30 أبريل الجاري، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ونظيريه اليوناني والقبرصي. واستعرضت وزيرة الهجرة خلال اجتماعها الأخير بفريق عمل الوزارة، كافة الاستعدادات والتحضيرات المتعلقة بالجدول الزمني والمكاني للحدث، مع وضع اللمسات النهائية على جدول فعاليات أسبوع العودة للجذور، وكذلك التواصل مع الجهات المعنية بالدولة المشاركة بتنظيم هذا الحدث. ووجهت خلال اجتماعها ببذل قصارى الجهد لضمان خروج الفعاليات بالشكل الذي يليق بمكانة مصر ورفعتها، وأكدت على أهمية الحدث وجوانبه المختلفة، في بادرة هي الأولى في العالم؛ حيث تحتفي مصر بالجاليات الأجنبية التي عاشت فيها، والتأكيد على أهمية خلق ربط حقيقي ومتواصل بين شعوب هذه الدول والشعب المصري، بالاعتماد على التاريخ الشعبي الممتد مع المصريين. وأضافت أن التواصل والتنسيق مع الجانبين اليوناني والقبرصي مستمر للانتهاء من كافة التحضيرات التي تسبق وصول الوفود من البلدين، حيث تم وضع تصور كامل لعدد من الأماكن التاريخية والمعالم السياحية المقرر زيارتها خلال أسبوع الجاليات. وأكدت وزيرة الهجرة ثقتها الكاملة في قدرة مصر على الاحتفاء بكل من عاش على أرضها وترك فيها أثرا وإرثا إنسانيا يمتد حتى وقتنا هذا، والأهمية الكبيرة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص، حيث يعد أسبوع "العودة للجذور" بمثابة رسالة مهمة لإظهار التآخي بين الثلاث دول وشعوبهم. من جانبها، أعربت وزيرة الهجرة عن كامل شكرها لفريق عمل فيلم "إحياء الجذور" وأغنية "أجمل أيامنا"، لما بذلوه من جهد كبير خلال الفترة القليلة الماضية طوال عمليات التحضير والتنفيذ للفيلم الخاص بأسبوع الجاليات، والتغلب على كافة التحديات التي واجهتهم، مشيدة بالجوانب المختلفة التي تناولها العمل والتي عبرت بشكل حقيقي عن عمق العلاقات التاريخية بين شعوب مصر واليونان وقبرص. من جانبه، قال الموسيقار والملحن عادل حقي، صاحب الأصول اليونانية القبرصية والمشارك في فيلم "العودة للجذور "، إنه عند علمه بأن هناك فعالية خاصة بالاحتفاء باليونانيين والقبارصة الذين كانوا يعيشون في مصر لم يصدق، معربًا عن تقديرة الشديد لجهود وزارة الهجرة في خلق أفكار بشأنها إيجاد مزيد من الترابط بين الشعوب الثلاثة. وأكدت يسر فلوكس، مخرجة الفيلم، أن فريق عمل فيلم "إحياء الجذور" غمرته حالة من الحب كانت دافعًا قويًا لأن يخرج العمل بهذا الشكل طيلة فترة إنتاجه بمراحله المختلفة رغم ضيق الوقت الذي سبق التحضير له، إلا أن الحافز لإنجاز الفيلم بالشكل المعبر عن حالته ومضمونه بقي حيًا حتى الانتهاء منه، مؤكدا أنه على المستوى الشخصي كان تملّكه حماس كبير لإخراج كل جزئيات العمل الفنية بروح نوستوس "إحياء الجذور". ويروي فيلم "إحياء الجذور"، الذي نفذته وأنتجته شركة "تواصل فالكون " للعلاقات العامة عن عمق المشاعر والعلاقات التي تربط الجاليات القبرصبة واليونانية التي تعيش بمصر. وقالت سمر مدكور، مدير عام شركة "تواصل"، إن الفيلم التسجيلي تدور أحداثه بين مدن القاهرةوالإسكندرية وبورسعيد ودمنهور ، يروي بلسان أبطاله الحقيقيين تاريخ وذكريات الجاليتين اليونانية والقبرصية في مصر، وأجمل لحظاتهم في هذا البلد، وحالة الشجن التي تنتابهم عند سفرهم إلى الخارج، ومدى الحنين الذي يغلبهم للعودة إليه مرة أخرى، كما يظهر الفيلم مدى الحب والتقدير التي تكنه كلتا الجالتين للشعب المصري، وروح التآخي والمحبة المتأصلة بين الشعوب الثلاثة التي تتضح جليًا في كلماتهم تجاه مصر الحاضنة والمرحبة بكافة شعوب الأرض دون تمييز أو محاباة، فالجميع على أرض هذا البلد ينعم بالأمن الأمان وينغرس بداخله أسمى معاني الإنسانية وأنبلها. وقال شريف خالد، رئيس مجلس إدارة "تواصل" و"فالكون"، إن هذا الفيلم إهداء لوزارة الهجرة، ليذاع في مختلف القنوات التليفزيونية المصرية بدءًا من اليوم، وليكون بمثابة إشارة البدء لأسبوع الجاليات "إحياء الجذور" المقرر انطلاقه من مدينة الإسكندرية يوم 30 أبريل الجاري بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونظيريه اليوناني والقبرصي. كما قدم تيرانس نيكولاس كويك نائب وزير الخارجية اليونانية، الشكر للسيد الرئيس السيسي والرئيسين اليوناني والقبرصي على رعاية مبادرة "أسبوع الجاليات"، مشيدًا بالاهتمام الذي تناله المبادرة من الثلاث دول. ومن جانبه أكد فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي للشؤون الانسانية والقبارصة المغتربين، عمق العلاقات بين مصر وقبرص، مشيدًا أيضا برعاية الثلاثة رؤساء للمبادرة من أجل تعظيم العلاقات والتعاون المشترك. مؤكدا أن تلك المبادرات و دور الدبلوماسية الشعبية كبير جدًا في زيادة التقارب بين كافة الدول والشعوب. وأن الأثر الكبير ل"أسبوع الجاليات" وأهميته العظيمة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص، لافتًا أن رعاية الثلاثة رؤساء له بمثابة رسالة هامة جدًا لإظهار التآخي بين الثلاث دول وشعوبهم. فيما عقدت السفيرة نبيلة مكرم خلال زيارتها إلى اليونان لعقد اجتماع ثلاثي مصري يوناني قبرصي للتنسيق حول "أسبوع الجاليات". وكذلك مباحثات ثلاثية بين وفود مصر واليونان. وكانت الوزيرة قد أعلنت موعد انطلاق أسبوع الجاليات "العودة للجذور"، حيث ستنطلق فعالياته بدءًا من اليوم 30 أبريل الجاري برعاية الرؤساء الثلاثة وحتي 4مايو للعام الحالي. من جانبه أشاد الرئيس اليوناني بفكرة أسبوع الجاليات التي أطلقتها وزيرة الهجرة، مشيرا على الأثر الكبير له وأهميته العظيمة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص، لافتا إلى أن لقائه مع نظيريه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، يعد بمثابة رسالة هامة جدا لإظهارالتآخي بين الثلاث دول وشعوبهم. ،من جهته كان كوستاس ميكاليدس، رئيس النادي المصري باليونان،قدم لوزيرة الهجرة خلال زيارتها لليونان مؤخرا للتنسيق للمبادرة هدية تذكارية تمثلت في "الشجرة المباركة" وعليها شعار نوستوس "إحياء الجذور"؛ تعبيرا عن تقدير الجالية اليونانية بمصر عن سعادتهم وشكرهم على الدعوة. وأكد ميكاليدس على شكره لجهود الدولة المصرية متمثلة في وزارة الهجرة على مساعيها الجميلة لإعادة الذكريات الرائعة لليونانيين الذين ولدوا وعاشوا بمصر، مضيفا أنه يكن كل الحب والتقدير لمصر لإحياء جذوز التاريخ ، مشيرا إلى أنه ولد وعاش بمدينة الإسكندرية حتى السبعينيات.