كشفت الفنانة نادية لطفي في مفاجأة فنية أن أسم (نادية لطفي) الذي اختارته بديلاً عن أسمها الأصلي "بولا محمد شفيق" " هو أسم فاتن حمامة في رواية "لا أنام" للكاتب احسان عبد القدوس، الذي تم تقديمها في السينما، وإنها اختارت الاسم الجديد حبًا في فاتن حمامة وأيضًا هروبًا من أسم سميحة حسين الذي أختاره لها في البداية المنتج رمسيس نجيب، الذي تعرض لأزمة قانونية مع صديقه الكاتب احسان عبد القدوس، الذي اتهمه بسرقة أسم بطلة روايته، وأصبحت هذه القضية مثار حديث المجلات الفنية لفترة طويلة، قبل أن يتم الصلح بينهما، ويعودا سويًا للعمل الفني المشترك، ولم تنكر نادية لطفى إنها في أول فيلم مع المخرج نيازي مصطفى تعرضت لكثير من المشاكل بسبب عدم التعود على الاسم الجديد، وعدم استجابتها لصيحاته وهو يطالبها بتنفيذ تعليماته خلال التصوير حتى إنه تخيل إنها تعامله بتعالي وتكبر، ولكنه تفهم الموقف الذي أصبح مثارًا للمرح في الأستديو! ومن المفاجأة الأخرى التي كشفت عنها لمقدم البرامج أسامة كمال أن أسمها "بولا" هو اسم الراهبة التي كانت ترافق أمها ليلة ميلادها، وإن أمها مصرية اسمها فاطمة وليست "بولندية" كما اشاع الكاتب الصحفي كمال الملاخ في خبر صحفي، وظلت هذه الشائعة تطاردها رغم إنها تنتمي إلى عائلة مصرية من صعيد مصر، وعلى غير المتوقع كشفت سر سينمائي، إن صديقها المخرج حسين كمال هو الذي ساعدها في التقرب من شخصية "زنوبة" التي قدمتها في فيلم "بين القصرين" ورسم لها ملامح الشخصية، رغم إنه لم يكن ضمن فريق عمل الفيلم، حتى الملابس التي ارتدتها كانت من اختياره، ويوميًا تقريبًا، كان يجلس معها في بيتها لمراجعة حوار الفيلم وطريقة الأداء، وقبل بدأ التصوير بيوم واحد اختفى عنها واكتشفت إنه سافر باريس بدون أن يخبرها، واضطرت أن تذهب للتصوير، وهي مرتبكة، ولكنها بسرعة اندمجت في أجواء التصوير والشخصية، وفي جلسه عتاب معه، على إنه سافر قبل التصوير بيوم، كشف لها إنه كان متعمد، حتى يزيل عنها حاجز الخوف. وبعيدًا عن الفن حرصت نادية لطفي أن تقدم الجانب الأخر في حياتها، من خلال كشف اهتمامها بالقضايا الوطنية، وحرصها على كسر الحصار الذي تعرضت له المقاومة الفلسطينية في بيروت، واللقاء مع أبطال المقاومة، كما فعلت من قبل مع أبطال مصر في مرحلة حرب الاستنزاف وأكتوبر، والذهاب إلى الجبهة للقاء الجنود والتصوير معهم والاستماع إلى شهادتهم عن الحرب، والتضحيات التي قدمها زملائهم من أجل استرداد الأرض. وبعودة للحديث عن الفن من جديد حكت عن اشتراكها في بطولة مسرحية (بمبة كشر) التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، رغم تخوفها من مواجهة الجمهور، لدرجة إنها في بداية ظهورها الفني كانت تتهرب من تكليفات الإذاعة لها بتقديم نجوم الغناء في الحفلات، هروبًا من لقاء الجمهور، ورغم هذا قبلت التحدي وقدمت عرض "بمبة كشر" مع المنتج سمير خفاجي الذي فشل في إقناعها أن تكرر التجربة من جديد في مسرحيات من إنتاج المتحدين.