أفاد تقرير حقوقي صادرعن »هيئة شؤون الأسري والمحررين»، أن نحو مليون فلسطيني مروا بتجربة الاعتقال منذ تاريخ إعلان تأسيس دولة إسرائيل، أو ما بات يعرف ب»النكبة» لدي الفلسطينيين والعرب. ووفقًا لتقرير شامل بمناسبة الذكري السنوية ليوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 أبريل من كل عام، فإن 6500 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، وقالت هيئة شؤون الأسري والمحررين: »إن تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية بدأ مع بدايات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948، وإن سلطات الاحتلال انتهجت الاعتقالات كسياسة ومنهج وأداة للقمع والسيطرة علي الشعب الفلسطيني وبث الرعب والخوف لدي كل الفلسطينيين. وقالت الهيئة: »لا يمر يوم إلا ويُسجل فيها حالات اعتقال، ويُقدر عدد حالات الاعتقال علي مدار سنين الاحتلال بنحو مليون حالة اعتقال». وتابعت الهيئة أن عمليات الاعتقال اليومية التي تنفذها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين،»تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان». وعلي صعيد آخر، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه عطل نفقاً لحركة حماس يعبر قطاع غزة إلي الأراضي المحتلة بعد أسبوعين علي التوتر علي طول الحدود مع القطاع المحاصر. وقال وزير الدفاع »أفيجدور ليبرمان» إنه أطول وأعمق نفق تكتشفه إسرائيل علي الحدود. وصرح المتحدث باسم الجيش »جوناثان كونريكوس»، بأن النفق يخترق الأراضي الإسرائيلية لعدة أمتار إلا أنه ليس له مخرج. وقال الجيش إنه عطل النفق بملئه بمادة تجعله غير قابل للاستخدام. واقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصي المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس. وقال شهود عيان إن 112 مستوطنا اقتحموا باحات الأقصي، وسط محاولات متكررة لأداء طقوس وصلوات تلمودية فيه.