فرحة القيامة تذكرنا بنعم الصليب المجيد، فإنه لا خلاص لنا إلا بالصليب ولا نجاة لنا إلا بدم يسوع المسيح.. كانت قيامة المسيح فرحا للتلاميذ بعد إن كانوا في رعب وقلق وحزن شديد. فلنفرح معهم ولنلبس الزينة الفاخرة الروحية ولنمجد بكل قلوبنا قيامة فادينا القدوس، ولكن فرحنا لا يكون كاملا إلا إذا فرحنا أيضا بقيامتنا معه، فإن كان قد قام فلنقم معه، لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضا بقيامته.