نور ٌ يسعي في الظلماء بلّور ُ السُكّر في الماء عطر ٌ يسبح ُ في الأنداء فجر ٌ في ليل ٍ يتقدم طفل ٌ بجمال ِ غد ٍ ينعم طير ٌ في روض ٍ يترنّم و أنا الناظر ُ و أنا السامع قلبي بيدَي شوقي واقع يتلهّف ُ كيف يشقُّ الصدر َ إلي حيث ُ الحسنِ الرائع طلعت ْ.. فأنا دمعٌ و غُني غابت ْ.. و كلامي ما اتزنا أخطو و سَراب ٌ يدعوني و عمود ُ دُخان ٍ يهديني لعمود ٍ آخر َ من نار فأنا الآن َ لقوس ِ جنوني نبلة ُ منتحر ٍ مختار روض ٌ تأكله ُ الصحراء فُلك ٌ ضم َّ يديها الماء عين ٌ مسّتها الظلماء أذن ٌ ثقبتها الضوضاء و أنا - و اللحظة ُ واقفة في حلقي - لغةً بكماء مر َّ العمر ُ و دار بروحي مَن عد َّ دوائر َ دنياه لكنّ رياحاً تتحرر ُ مِن لمستِها أصرخ آه في عيني الآن َ كما طلعت ْ بسمتها في القلب اتسعت ْ فأنا في شمس ِ محبّتِها و جميع ُ كلام الحبّ صمت.