انطلقت مسيرة "جبهة الابداع المصري" من دار الأوبرا المصرية مساء الاثنين الماضي إلي مجلس الشعب تأكيدا علي دور حرية التعبير والابداع, وقام عدد من مبدعي الهيئة بتسليم وثيقة التوصيات المتفق عليها من قبل الجبهة إلي أعضاء المجلس. رفعت المسيرة عدداً من اللافتات التي طالبت بحرية الابداع وانتقدت تكفير التفكير, وأكدت علي أن الحرية مطلب الثورة ونبض الشعوب وأن الابداع هو الحرية وأصل نهضة الأمم. ضمت المسيرة حشدا كبيرا من المثقفين والمبدعين والفنانين في ثاني فعاليات الجبهة بعد مؤتمرها الأول في الأسبوع الماضي . وقفت المسيرة في البداية دقيقة حداد علي روح الشهداء عند مرورها من علي كوبري قصر النيل ,و اندمجت العديد من الهتافات السياسية بالهتافات التي تطالب بحرية الابداع باعتبار أن الجبهة جزء لا يتجزأ من نسيج الشعب المصري مثل "الشعب يريد حرية الابداع " , "علم .. ابداع .. خط أحمر" , "ابداع حرية عدالة اجتماعية" ," فنانين مبدعين احنا ضمير المصريين ", "يسقط يسقط حكم العسكر" , نادت المسيرة بالعودة للثوابت مؤكدة علي أن مصر تعرف جيداً الفرق بين الحلال والحرام . وانضم للمسيرة مسيرة دار القضاء, ومسيرة اتحاد العمال المستقل, وتوجه الآلاف الي مجلس الشعب. وقام خالد يوسف وعمرو القاضي وعبد الجليل الشرنوبي وداوود عبد السيد ومحمد العدل و نبيل الحلفاوي واسعاد يونس وبهاء طاهر بتسليم الوثيقة للنائب زياد العليمي الذي مضي علي البيان وهو ومجموعة من النواب منهم باسم كامل وخالد عبد العزيز وعماد جاد وعمرو حمزاوي وعمرو الشبكي ومصطفي الجندي وصلاح عجاجي واتفقوا علي جمع توقيع مائة نائب آخر وأكدوا علي أن التوصيات سيتم مناقشتها في طلب عاجل في أول جلسة انعقاد بعد جلسة الاجراءات . وقبل مثول الجريدة للطبع كان من المقرر أن تنظم جبهة الابداع المصري مسيرة اخري تنطلق من دار الأوبرا إلي ميدان التحرير للمشاركة في فعاليات 25 يناير ببرنامج يحتوي علي أشعار وبعض الفقرات الغنائية والاسكتشات وكلمات لرموز الحياة الفنية تأكيدا من الجبهة علي أن الثورة مازالت مستمرة .