إبراهيم أصلان.. صياد ماهر. في طفولته كان الصيد هوايته الوحيدة. يصنع سنارته بنفسه ، يأتي بالخيط السكروتة الحرير، يربط فيه السنارة ويضع فيه قطعة فلين ليتمكن من خلال حركته أن يعرف نوع السمكة التي اصطادها. في كل مرة كان يصطاد، لم يخذله النهر أبداً. الكتابة ... لدي أصلان مثل الصيد. أو "هي شيء من هذا القبيل". ومثلما يحتاج الصيد إلي صبر ومقدرة علي "معرفة الغمزة الملائمة لجذب السنارة"... تحتاج الكتابة إلي ذلك أيضاً. ولكن مع قدرة علي معرفة اللحظات العابرة التي تستعصي علي الكتابة...و اصطيادها . ففي كل حدث في الدنيا ثمة لحظة أساسية تتضمن " اللي راح واللي جاي..تتضمن الدنيا كلها".. كيف استطاع أصلان أن يصل إلي لحنه المميز الذي يخصّه وحده؟ ربما تجيب هذه الرسائل والحوار المطول مع " مالك الحزين" علي هذا السؤال! محمد شعير ملف خاص