حينما كتب أحمد العايدي روايته كان لا يتوقع أن تحقق هذا النجاح، الرواية التي كانت بمثابة الحد الفاصل بين كتابتين، كتابة وصلت بالذات لمداها، وكتابة أخري لا تعني بالذات كثيراً ولا العالم. كتابة تأخذ من الواقع الافتراضي وسيلة وغاية كذلك. إذا قرأ أحد "أن تكون عباس العبد" جيداً وجد نفسه داخل صفحاتها، فسيعرف فوراً أنه ابن جيل التيك أواي والفاست فوود، الجيل الذي اتخذ من فيلم "الماتريكس" إنجيلاً له، و"نادي القتال" لتشاك بولينيك صرخة له، ومن الفيلم المستوحي منها شعاراً له. بعد سنوات من راويته الأولي فاجأنا العايدي بعمل ثان، والذي لم يكن رواية ثانية بعد نجاح "العبد"، بل كانت مجموعة من شعر العامية بعنوان "ألعشق السادي". أحمد، ترك القاهرة، بعد أن كان مواظباً علي حضور جميع الفاعليات الثقافية، وقراءة أغلب العناوين الصادرة، ويعيش الآن بقطر. ترشيح: محمد سليمان، نائل الطوخي، أحمد وائل