عندما اتذكرك أغتسل بماء التاريخ وأتوشح بالرجولة والكرامة.. ان التاريخ الذي صنعته بيديك يدخلني. في لحظات من الكبرياء التي لا توصف. فكبريائي كامرأة لا يقدر بالياقوت والمرجان والماس والذهب. وانما هو الشعور بالانتماء الي رجل عظيم هو أنت. ان اختيارك في ذات يوم بان أكون مهندسة لدنياك. من دون جميع النساء، سيمفونية رائعة الألوان. أدخلت الربيع والضوء والماء لنفسي فأينعت أيامي... وأورقت ساعات يومي.. فأصبحت شهية كالسكر.. وصافية كالدمعة.. ومذهلة كصباح بنفسجي. آه يا سيدي.. ويا سيد الكلمات عندما اعطيتني مفاتيح مدنك.. وشطبت جميع نساء العشيرة.. واحدة.. واحدة.. وطلبت من جنودك مبايعتي.. امام عيون القبيلة.. وعلي دقات الطبول.. وفرح الاطفال.. أميرة علي قلبك نمت في جوف يديك.. كدانة خليجية إن ميراثك المخزون في ضميري.. هو أكبر من لغتي ومفرداتي.. وأكبر من طاقتي.. هو قلادة الوفاء في عنقي.. واللحظة الباهرة في حياتي.. والتاريخ الجميل الذي أباهي به الدنيا.. والذي سوف أتركه من بعدي.. لاولادي ليتعلموا منه دروس.. الرجولة والكبرياء..