قررت محكمة القضاء الإداري للدائرة الثالثة أفراد مجلس الدولة تأجيل نظر الدعوي رقم 47853 لسنة 64 المقامة من مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" ضد وزير الثقافة إلي جلسة 30 نوفمبر. وكانت المؤسسة قد طعنت علي قرار وزير الثقافة بإغلاق المواقع المخالفة لقوانين الملكية الفكرية، وهو ما اعتبرته خارجا اختصاصات الوزارة وتعدي علي حرية الرأي والتعبير علي الإنترنت. وكانت الجلسة قد شهدت انضمام عدد من المدونين والمنظمات الحقوقية مع مؤسسة حرية الفكر والتعبير منها مركز دعم لتقنية المعلومات، مركز هشام مبارك، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مؤسسة المرأة الجديدة، مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف". وقررت المحكمة التأجيل لانتظار الرد من وزارة الثقافة واتخاذ إجراءات التدخل الانضمامي. استكمالاً للخلاف الدائر بين موقع دار الكتب العربية وشركة "مسلم تك"، أًصدر مؤسسو الموقع مصطفي الحسيني ومحمد مجدي ومحمد مفيد بيانا طالبوا فيه مباحث الإنترنت باستعادة الموقع، كما طالبوا المباحث بسرعة تنفيذ القانون والقبض علي الفاعل. ووقّع علي البيان عدد كبير من الكتاب علي رأسهم بهاء طاهر، إبراهيم عبد المجيد، فاطمة ناعوت، خالد العزب، عمار علي حسن، محمد فتحي، عمرو عزت، وأحمد مراد. وكان موقع دار الكتب قد اتفق مع شركة "مسلم تك" علي إعادة تصميم الموقع ثم وقع الخلاف بين الطرفين، حيث تتهم دار الكتب "مسلم.تك" بالسطو علي الموقع، بينما تدافع "مسلم.تك" عن موقفها بأن القائمين علي دار الكتب قد أخلوا ببنود العقد الموقع بينهما وتأخروا في دفع المستحقات المادية بالتالي يصبح تصميم الموقع ملكاً لهم ولا يحق لدار الكتب المطالبة بما دفعته طبقاً لشروط العقد الموقع بين الطرفين. بعدما تزايدت المكتبات الإلكترونية علي الإنترنت -الشرعية وغير الشرعية- بدأ المدونون في تطوير دور الإنترنت لتشجيع عادة القراءة وتفعيلها بحيث لا يتوقف دور الانترنت علي كونه مكتبة ضخمة يمكن من خلالها تحميل الكتب مجاناً بل فتح نقاشات ثرية حول تلك الكتب. وأحدث المبادرات في هذا المجال مبادرة "جمعية قراء مكتبة الاسرة" التي ظهرت مؤخراً علي الفيسبوك. حيث يسعي أعضاء "الجروب" إلي فتح نقاشات دورية حول أبرز الكتب التي تصدرها مكتبة الأسرة، وحاليا كتاب الشهر علي "الجروب" هو كتاب "موسوعة نساء ورجال من مصر" للمعي المطيعي. أثارت الأجزاء التي ينشرها الروائي رؤوف مسعد من ذكرياته علي صفحته علي الفيسبوك ردود فعل واسعة، حيث سرد مسعد الكثير من تفاصيل علاقته بالكتاب والأدباء الكبار أبرزهم يوسف إدريس الذي اتهمه بأنه كان وراء قرار إلغاء عرض أولي المسرحيات التي كتبها، كما اعتبر روايته "البيضا" موجهه ضد الشيوعين خصوصاً وقد نشرت وقت اعتقال الشيوعيين في عهد عبد الناصر. وفي جزء آخر تحدث مسعد عن علاقته بصنع الله إبراهيم منذ تعارفهما في المعتقل في الستينيات إلي بداية خلافهما حينما رفض صنع الله قيام مسعد بتحويل روايته "اللجنة" إلي عمل مسرحي.