»اتكنسون« تفوز بجائزة »كوستا« التمهيدية للرواية

فازت الكاتبة "كيت أتكنسون" بجائزة "كوستا" للرواية عن روايتها "رب في أطلال"،وقيمتها خمسة آلاف جنيه استرليني، كما تمنح أيضا لأربعة أنواع أخري من الأدب حيث حصل علي جائزة العمل الأول " أندرو ميشيل" عن روايته "الوحيد"، كما ذهبت جائزة السيرة الذاتية إلي "أندريا وولف" عن روايته "اختراع الطبيعة" وهي سيرة ذاتية لألكسندر فون هومبولت العالم الذي الهم تشارلز داروين، وفاز بجائزة الشعر "دون باترسون" عن مجموعته الشعرية "40 سوناتا"، ومنحت جائزة أدب الأطفال إلي "فرانسيس هاردينج" عن "شجرة الكذب".
والفائزون الخمسة سوف يتنافسون علي جائزة العام وقيمتها ثلاثون ألف استرليني التي سوف تعلن في 26 يناير الحالي، حيث منحت عبر تاريخها 11 مرة للرواية، وخمس مرات للعمل الأول، وست مرات للسيرة الذاتية، وسبع مرات للشعر، ومرة واحدة لكتاب أطفال.
يرأس لجنة التحكيم "جيمي هنريج" وتضم كلا من: "كات براند"، و" جانيت إليس"، و"مات هيج" ، و" جين آشر".
تكمن أهمية حصول "أتكنسون" علي جائزة الرواية انها سبق لها الفوز بجائزة العام مرتين الأولي سنة 1995 عن روايتها "وراء كواليس المتحف" والثانية سنة 2013 عن "الحياة بعد الحياة" وإذا فازت ستكون الكاتبة الوحيدة الفائزة بها ثلاث مرات، بالإضافة إلي تغلبها علي منافسين أقوياء منهم الحاصلة علي "البوكر" "آن إينرايت" عن روايتها "الطريق الأخضر، و"باتريك جيل" عن روايته " مكان يسمي شتاء"، و"ميليسيا هاريسون" عن "موسم الزعرور لبري"، مما وضعها في مصاف عظماء سبق لهم الحصول عليها مثل "جون فرانزين" و"مارجريت آتوود".
وروايه "أتكنسون" تدور في أجواء الحرب العالمية الأولي حيث تقول: " قررت كتابة رواية تدور خلال الحرب العالمية الأولي، واعتقدت أنه يمكنني تغطية الصراع في أقل من نصف طول رواية "الحرب والسلام" عندها أدركت انه تحد شاق لكل من الكاتب والقارئ، إلا انني اخترت جانبي الحرب اللذين أثارا اهتمامي هما هجوم "لندن" و حملة القصف الاستراتيجي ضد المانيا"