حضرتٌ الملتقي الأول لأدب الأطفال العربي ً في الجامعة الأمريكية، الذي نظمته د. ياسمين مطاوع مدرس في أدب الأطفال في الجامعة الأمريكية وزميل باحث ما بعد الدكتوراه من مؤسسة آندرو دبليو. ميلون ودفعني ذلك اليوم المميز الذي ً جمع أسماء ثقيلة في عالم النشر (...)
حضرتٌ الملتقي الأول لأدب الأطفال العربي ً في الجامعة الأمريكية، الذي نظمته د. ياسمين مطاوع مدرس في أدب الأطفال في الجامعة الأمريكية وزميل باحث ما بعد الدكتوراه من مؤسسة آندرو دبليو. ميلون ودفعني ذلك اليوم المميز الذي ً جمع أسماء ثقيلة في عالم النشر (...)
منذ حوالى الشهرين وأنا عاجزة عن الكتابة. لم أعد أفهم كيف أشعر أو أٌعبر. صارت الكلمة عبئاً ثقيلا فى تكوينه واخراجه وتبعاته وأنا لا أكتب إلا حين أكون حٌبلى بالأفكار ولايسعنى سوى المخاض. صرت عقيماً بلا دواء.
ِشهران وأنا أنظر للعالم من حولى وكأننى أشاهد (...)
حين عرج بسيارته على الوصلة المظلمة فى الطريق ، أدرك أن اليوم منتصف الشهر ، فالقمر الكامل يلقى بنوره الفضى على الطريق بأكمله ، لا تحده أضواء ولا محلات ، القمر والطريق والسيارات التى إعتمد أغلبها على ضوئه للمسير. نبض قلبه نبضة خفيفة معتادة، تصيبه (...)
منذ عدة أيام حلمت اننى أسير فى الطريق عارية، وأن عيون الجيران ترمقنى من خلف الشبابيك ، أرى بعضها وأشعر بالبعض الآخر سياطاً على ظهرى لا أملك لها أى دفع، أتلقاها فى صمت فلو رفعت صوتي بالأنين للفت الأنظار لى أكثر وأكثر.
حلم متكرر يزورنا جميعاً فى (...)
سنوات طويلة ومستشارو التربية والتعليم يجربون نظريات عدة لتعديل حال التعليم فى مصر وتطوير المناهج والنتيجة كما نراها تدهورحال التعليم وخروج أجيال نعلم جميعاً انها لاتفقه شيئاً بالفعل. خذ أى عينة عشوائية كافية من صفحات مواقع التواصل الإجتماعى وحلل (...)
أحاول منذ فترة أن اكتب، لكن لاشيء يأتينى، لا أفكار ولا مشاعر. مجرد ومضات تومض فى العقل حين أغسل الأطباق وحين أنتظر غلاية الماء لأعد الشاى أو حين أقود سيارتى. تأتى سريعا تضيء العقل بمفهوم أو كلمة ثم ينزل من بعدها الظلام مرة أخرى! حتى ما أحاول أن (...)
توقفت حركة المرور فى وسط العاصمة ظهيرة يوم الخميس الماضى، لأكثر من ساعة ونصف وقف كل شيء فى الإتجاه المؤدى لميدان التحرير وكأنها صورة تجمدت لسبب او آخر فى فيلم. صفوف من السيارات المختلفة تراصت خلف بعضها البعض على إمتداد كبرى قصر النيل وشارع الكورنيش (...)
تنتهى إمتحانات منتصف العام فى بيتى أخيراً، يقف ذلك اللهاث الدائم مع الوقت والمادة العلمية، ذلك الصراع السفسطائى العقيم ما بين بقايا ما تربيت عليه من أهمية الجد والاجتهاد وجدوى القيام بالواجب لآخر لحظة وحتى أبعد مدى وبين ما يصدمنى كحقيقة يعيها الجيل (...)
كعادتى كل موسم إمتحانات أجدنى مدفوعة لكتابة شئ ما من واقع ما أراجعه مع أولادى سواء فى التاريخ او الجغرافيا، فمنهج المواد الاجتماعية كما يعرف الجميع يعتمد على الحشو وتجميع عدد كبير من المعلومات التى يتصور واضعوه أن من واجب الطالب فى هذه المرحلة (...)
آخر صباح فى عام2015 يقودنى القدر بسبب ظروف المرور والشوارع المغلقة لتأمين وزارة الداخلية لجولة على الأقدام فى ميدان التحرير من وزارة التربية والتعليم وحتى محمد محمود. عادة أمشى بحذر فى الشوارع هذه الأيام لأن ما يحدث بها من جنون سواء فى الشارع أو على (...)
اختلفت أو اتفقت مع وجود السوريين فى مصر فقد أثبتوا أنهم كعمال وبائعين أفضل من المصريين بمراحل. البائع السورى ليس فقط حلو الشكل فى أغلب الأوقات ( وهو القضاء والقدر. فوجود الأوروبيين فى منطقة بلاد الشام قروناً طويلة أيام الحروب الصليبية غيرت فى جينات (...)
منذ عدة أيام أثناء ازدحام مرورى على طريق رئيسى اصطدمت سيارة نقل كبيرة ذات المقطورتين بسيارتى الصغيرة وأنا ألف لليسار.كان سائق النقل قد أسرع ليلف بينما لم أكن قد انتهيت بعد فكان من شأن هذه " الترييحة" تحطم الجزء الأيمن من سيارتى. ولست مثل معظم (...)
أحياناً أتخيل أن سعد باشا يمشى فى شوارعنا ويعيش معنا، يأكل من طعامنا ويشترى فاكهتنا وخضارنا ويأكل من خبزنا ويدفع أثمان كل هؤلاء ويشرب من مياهنا، بل ويشترى المياة المعدنية لأنه فى النهاية سعد باشا بجلالة قدره، ويرسل أولاده أوأحفاده للمدارس المحترمة (...)
إنه ثانية، موعد تسليم المقال الأسبوعى، الجسد والقلب والعقل منهكون جميعا بما لايسمح بأى كتابة، تنبع الكتابة من مكان دفين، مساحة بين الجلد واللحم بطول الجسد وعمق واتساع الروح، وحين تخرج تكون قد أنهكت كل شىء ووٌلد الكاتب\ة من جديد مع وليده\ها،
شخص (...)
جهل التابعين المعضلة الأكبر فى رواية "سراج" وهى عصب واقعنا الحالى
عامٌ يمر على رحيل رضوى عاشور، عامٌ كامل تبدو فيه ان الدنيا تتداعى بسهولة ويسر من حولنا بسرعة أكبر من قدرتنا على الفهم أو التحليل، عام كامل وكلماتها تقفز فى ذهنى مع كل حدث سياسى يجرف (...)
يعرفها طلابها بالأستاذة الجادة العليمة فى تخصصها فى الحضارة، ومن قبلها الطالبة المجتهدة، إبنة السفير وتربية مدارس الخواجات التى تجيد ستة لغات. يعرفها العالم بأنها زوجة نصر حامد أبو زيد المفكر العربى الذى أثارت مؤلفاته الجدل سنيناً طويلة، والتى إرتضت (...)
حين بدأنا نختار إسماً للمبادرة التطوعية للجمعية المصرية لطب نفس الأطفال والمراهقين والتى ترأسها أ.د. سعاد موسى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للتوعية بإضطرابات الأطفال التى قد تعيق العملية التعليمية كنا أمام عدة إختيارات. وإستقررنا مبدئياً على (...)
أخرج لأجمع غسيلى من الشرفة، أمطار الخريف الغزيرة والمفاجئة هذا العام تربكنى ويسوءنى أن أغسل وأنشر مرتين. تعلونى الرجفة ولا اجد ما أتدثر به من لفحة هواء مباغتة سوى عباءة زوجى أرميها على كتفى وأشعر بها لاتزال رطبة. يداى تعملان بشكل أوتوماتيكى وعقلى (...)
حين دخلنا شارع الهرم لحضور حفلة الموسيقار العالمى يانى، لاحظنا على الفور أن الشارع من منطقة ميناهاوس والأهرامات شبه مغسول، وأن الضباط يرتدون بدلاً بيضاء مكوية بعناية والعساكر يضعون جواكت فوسفورية فوقها تبدو جديدة تماما. لاحظ عبد العزيز سائق العربة (...)
أن اتصور أن أكتب عن عبد التواب يوسف وجمال الغيطانى فى مقال مهما طال هو محكوم بعدد كلمات فهو ضرب من الخيال. فكل من فقيدى الأدب العربى يحتاج لكتب ورسائل تٌكتب عنهما وسنوات لقراءة وفهم وتحليل ما كتباه و تأثيره وعلاقته بما حوله. وكلاهما أثر فى تشكيل (...)
(1)
كنت أما لطالب ثانوية عامة علمى رياضة لغات هذا العام. رغم قبولى العريض لعبثية السنة كلها، لم أستطع أن أمنع نفسى من القلق يوم النتيجة.كنا قبل الإفطار بدقائق حين تدفقت كل ذكريات يوم نتيجة الثانوية العامة الذى عشته منذ 28 عاما.
المكان: بيتنا فى (...)
سافرت لحضور مؤتمر فى مكتبة الأسكندرية. ومثل كل مرة، حين تدخل المدينة بأى وسيلة مواصلات تظل عيناك تقطع الشوارع فى لهفة لتواجه البحر، وتشعر ببهجة عجيبة ترجعك لكل مرات سعادتك فيها. مدينة لايمكن أن تفلت من حبها حتى ولو أزعجتك ببعض أمورها. حين أنزلها أجد (...)
كيف يكون المسلمون أكثر أهل الأرض غوغائية ولديهم قرآن ورسول كريم مثل محمد؟
مهندس مصري قام بتغيير خريطة منى بعد تدافع 2005 ليمنع لقاء الأمواج البشرية
كنت قبيل الظهيرة فى فندقنا فى مكة أول أيام العيد نستعد لصلاة الظهر والتحرك لمِنى حين فاجأتنا (...)
وحين حطت طائرة جدة التى تقلنى إلى وطنى بعد رحلة الحج على ممر مطار القاهرة شعرت بدوخة خفيفة مصحوبة بذلك الخوف القديم من المطارات..تتشتت روحى فى المطارات، تنقسم إلى ذرات صغيرة تتبعثر مع كل جسد يجرى وكل دمعة فرح أو وداع، مع كل حقيبة مكتظة بما فيها من (...)