* تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا في سبتمبر 2015 تحت شعار حماية الدولة السورية من السقوط وسط صمت أمريكي وغربي غير مفهوم ويثير علامات التعجب! ولكن الأهم هو أن ذلك حدث في إطار لعبة المصالح الدولية بعد تشريد الملايين من أبناء الشعب السوري ومقتل مئات (...)
أجلت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، نظر الاستئناف المقدم من 33 متهمًا على حكم حبسهم لمدة ستنين، بتهمة التظاهر في 25 أبريل بمنطقة وسط البلد، احتجاجًا على اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية، لجلسة 4 يونيو لطلبات (...)
طالب دفاع أحد المتهمين المتقدمين بالاستئناف على حكم حبسهم عامين مع الشغل لاتهامهم بإثارة الشغب والتظاهر بدون ترخيص اعتراضاً على اتفاقية ترسيم الحدود بضرورة إخلاء سبيله ووقف العقوبة لآداء الامتحانات الخاصة بموكله.
وأجمعت هيئة الدفاع بأكملها على طلبات (...)
أكد السفير صلاح عبدالصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ان التعاون الإعلامي بين الصين ومصر أحد الروافد التي تثري العلاقات بين البلدين وذلك نظرا للدور المحوري والفعال والمكانة المتميزة التي يحظى بها الإعلام في البلدين .
وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة (...)
كشف أحمد والي، رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية، عن إن مصر كانت أولى الدول العربية والأفريقية التي اعترفت بالصين في فترة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فى وقت كان هناك العديد من الدول ترفض التعاون مع الصين.
وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام (...)
كشف الحريق الذي التهم الملهى الليلي "الصياد" صباح أمس الجمعة 4 نوفمبر، عن حالة الإهمال الشديدة التي تعاني منها الشوراع المصرية وما تحويه من محلات مخالفة، تفتقر لأقل درجات الأمان.
الحريق الذي أودى بحياة 16 شخصا وإصابة العديد، كشف أيضا عن حالة الإجرام (...)
مبروك عبدالمنعم مبروك
قانون الخدمه المدنية الجديد صدمة ام صفعه ؟
سؤلا يطرح نفسه هلى قانون الخدمة المدنية الجديد صدمة ام صفعه ؟
الخدمه المدنية بمصر او كما يعرفة الجميع بالعمل المدنى بالجهاز الادارى للدولة مقنن تشريعيا منذ 64 عاما منذ ان طالعنا (...)
من ديوان فيروزية العينين
شعر / علي عبد المنعم مبروك
أثمل ُ لو زرت ُ حديقتها
و زرعت ُ الشعر َ بضيعتها
بنبيذ ِ العشق ِ تسامرني
و شفاه الشوق ِ تحاورني
كي أدخل َ سحرَ مدينتها
بقوارب ِ شِعر ٍ ترجوها
كي تعتق َ بوح َ سرائرها
كي أعزف َ فوق مسامات ٍ
من جسد ٍ (...)
شعر علي عبد المنعم مبروك
اثمل ُ لو زرت ُ حديقتها
و زرعت ُ الشعر َ بضيعتها
بنبيذ ِ العشق ِ تسامرني
و شفاه الشوق ِ تحاورني
كي ادخل َ سحرَ مدينتها
بقوارب ِ شِعر ٍ ترجوها
كي تعتق َ بوح َ سرائرها
كي اعزف َ فوق مسامات ٍ
من جسد ٍ خربش َ ليلتها
بأنامل موج ٍ (...)
علي جسد ِ الوقت ِ تراقصنا
و التحف َ الحب ُ شوارعنا
أصبحنا شوقا ً منثورا
ما بين شراشف عينيك ِ
و أريج يسكن ُ شفتيك ِ
كانت غزواتي تمطرني
بحروف ٍ
و قصائد ........
صورة ْ
لامرأة ٍ نزعت أوراقي
عن جسدي يوما ً
و تهاوت
فوق الأغصان بلا قيد ٍ
تقطف ُ من (...)
احترقت شوقا ً و تهاوي
من عبق ِ الباحة أمطارا ً
تروي شرياني
ترويني
أتأرجح ُ بين حدائقها
أتذوق شهد َ أناملها
اثمل ُ لو فاحت عينيها
ونهود الخمر ِ تناديني
كي أعصر من فيها
وجدا ً
التحف الآهات ِ كتابا ً
و أسامر ُ ثغرا ً يشجيني
يا تلك الأوركيد تعالي
في (...)
في حدائق الرمان و الجمار
و القصب المعبأ بالهوى
كانت الأشعارُ تشدو
ثم تعدو
نحو بحر ٍ
من حروف ٍ
ترتبك ْ
كانت الأوراقُ حبلي
بانتعاش ٍ ذات بوح ٍ
من ربيع ٍ يختبئ ْ
كانت الأزهار تحنو ...
في بهاء الليل تسمو
كي أسامر َ بوح َ زهر ٍ
في ضلوعي يشتبك ْ
هذه (...)
علي أجساد ِ الوقت ِ
وفي زاوية ٍ من بوحي
كانت أوراقي تتهاوي
في ارق ٍ يصفع ُ أحلامي
و يغادر مخدع َ أوهامي
كي تُشرق َ أشعاري شوقا ً
لقوافي وبروج ٍ عدة ْ
كانت أقلامي ملحفة ً
و وسادة ُ أحباري أيكا ً
و السطرُ يخاتل ُُ في نبضي
يتخطي أسوار الوحدة ْ
باغتني (...)
امرأة ٌ تلحف ُ ساقيها
بثلوج ٍ وبكاء ٍ اسود ْ
و بقايا كبد ٍ عربي ٍ
يتلظي بخواء ٍ
اخرق ْ من يسكن أوجاع َ الليل ِ
أو يشرب من لهب ٍ
أحمق ْ سوري ٌ
و شظايا وهم ٍ يتأرجح ُ
بخيام الموتى
تنفس ُ برد َ مآقينا
و يسامرُ بارود ٍ
أهوج ْ أشباح ُ الموت ِ
بلا مأوي في (...)
كيف لأكياس ٍ فجة ْ
آن تملأ َ جمجمتي وهما ً
و تبارزَ محبرتي دوما ً
كي ابترَ من غصني بوحا ً
لا يغسل أطباق َ الغيم ِ
أو يجثو من خلف حجاب ٍ
كي يسترَ عورات ِ الكلمة ْ؟
..............
كيف لعربي ٍ اخرق
أن يصفع َ موجات ِ الصبح ِ
و يحيك َ مؤامرة ً تلوي
أشرعة (...)
رجل ٌ من خلجان البوح ِ
يساقط ُ أمطارا ً رطبة ْ
في مطلع ِ جعبته الأولي
يتراقص ُ و العشب ُ يغني
فيموج ُ الشعر ُ بعينيه
و يُراق ُ الصمت ُ بلا دمع ٍ
لو حاول َ غيم ُ طلاسمنا
أن يشجب َصيحته ليلا ً
ينزف ُ انهارا ً من وجد ٍ
و يشج ُ الصبح َ بلا قيد ٍ
ليلملم (...)
لم يتهيأ عتق ُ الليل ِ
كي يتباري كالعصفور ِ
في ملحمة ٍ تلو الاخري
كي يتوغل َ بوح ُ مدادي
في بوتقة ٍ من صلصال ٍ
يرسم بعض عطايا المرأة ْ
هذي بدر ٌ يغزو ورقي
ينثر عبقا ً في أروقتي
شهد ُ حدائق َ صنع المولي ْ
ترقص ُ في ساحات ِ الفل ِ
تمطر ُ عشقا ً في َ (...)
رحمه الله - لمصر يكون نبراسا للجيل الحالي من الدبلوماسيين الذين لم ينعموا بالعمل معه وتحت رعايته ولم يسعدهم الحظ ان ينهلوا من فكره وعقله.. ويشربوا من نهر مدرسته العذب، مدرسة الوطنية والتواضع..
رحل الرجل وبقيت ذكراه.. ومدرسته في الادب الرفيع ودماثة (...)