في المقال السابق أوضحنا العوامل التي تؤدي إلى صعوبة التواصل وترجع إلى المتكلم. وقد وردت جميع تلك العوامل في مقال مفصّل للدكتور لاري ناديج Larry A. Nadig المتخصص في العلاقات الأسرية.
وفي مقال اليوم، نذكر العوامل التي قد تعوق عملية التواصل وترجع إلى (...)
في المقال السابق أوضحنا النصائح الرئيسية التي قدمتها ديان شيلينج لإتقان مهارة التواصل الفعّال. وربما يذكر القارئ الكريم أنني اخترت التعليق على نصيحتين فقط منها لأن باقي النصائح كانت –من وجهة نظري– واضحة بدرجة لا تدعو إلى تعليق. لكن المتكلم والمستمع (...)
في هذا المقال نستكمل عرض ما جاء في مقال ديان شيلينج الكاتبة والمحررة والمؤسسة الشريكة في موقع WomensMedia الذي ركزت فيه على تقديم نصائح مبسطة يستفيد منها المرء في تنمية مهارة حسن الاستماع لديه.
لكن بادئ ذي بدء، نؤكد على أنه لا بُد أن تتوفر لدى المرء (...)
تكلمنا في المقال السابق عن شهوة الكلام، وكيف أنها قد تملكت من الكثير منّا، فصار البعض يود لو تكلم حتى آخر أنفاسه في الدنيا.
وفي مقال اليوم نناقش فوائد الصمت وحسن الإصغاء والاستماع للآخرين.
ويجد القارئ المدقق في الأبحاث والدراسات والمقالات التي (...)
تختلف الشهوات وتتعدد بين البشر، ومع أن أكثرها شيوعًا هما شهوتا البطن والفرج إلا أنني أعتقد أن شهوة الكلام قد تمكنت من العديد من البشر حتى جعلتهم يودون لو تكلموا بلا توقف أو هوادة حتى آخر نفس في صدورهم.
وبالنسبة لهؤلاء، فإن الكلام له لذة تفوق لذات (...)
نتناول في هذا المقال العنصر الأخير مما لا يُعد حِجاجًا لعدم احتواءه على أي أدلة أو فقدانه للمنطق أو حتى عدم النظر إليه كنقاش من الأساس كما رأينا في المقال السابق، والعنصر الأخير الذي نتناوله بالتوضيح اليوم هو "الأفكار التي لا يدعمها المنطق أو الأدلة (...)
بعد أن ناقشنا الثلاثة عناصر الأولى مما لا يمكن أن يُعد حجة على صحة رأي أو وجهة نظر، نوضح في هذا المقال العنصر الرابع، وهو: "الأحاديث الصاخبة التي لا تعبأ بالأطراف الأخرى في النقاش".
عزيزي القارئ، كلمة "نقاش" أو "حوار" أو "محادثة" أو "حِجاج" تعني أن (...)
يعود بنا العنصر الثالث مما لا يمكن أن يُعد حجة أو دليلًا على شيء، كما جاء في موقع كلية ميسا (Mesa) في مقال مقتضب حول معنى الحجة والحِجاج، إلى قضية الاختلاف الجوهري بين الرأي والحقيقة التي تحدثت عنها في مقال بعنوان "بين الرأي والحقيقة".
في ذلك (...)
أوضحنا في المقالات السابقة أن الاختلاف في الرأي شيء طبيعي، وأنه ناتج عن اختلاف في الأهواء والاعتقادات والتفضيلات بين البشر، كما أوضحنا أن العاقل فقط هو من يختلف مع الآخرين، لكنه يحترم وجهات نظرهم ويتفهمها ولا يجعل هذا الاختلاف سببًا للخلاف أبدًا، (...)
في هذا المقال نوضح العنصر الأول من العناصر الخمسة التي ذكرناها إجمالًا في المقال السابق من هذه السلسلة وهو: (الصراعات الكلامية التي تحتوي على السباب والتنابز بالألقاب).
إن المحزن حقًا هو أنه من اليسير جدًا أن نثبت أن المسافة الفاصلة بيننا وبين (...)
لا شك أنه عندما أنعم الله علينا بالاختلاف أرادنا أيضًا أن نتجاوز حدود هذا الاختلاف والتنوع حتى ينتفع بعضنا ببعض، ويعين بعضنا بعضًا على أمور الحياة، صغيرها وكبيرها، ولا شك أن الاختلاف مغامرة ممتعة إذا ما أدركنا حقيقته، وهو من وجهة نظري سر ثراء (...)
تحدثنا في المقالات الثلاثة السابقة التي جاءت بعنوان حتى يكون لكلامنا فائدة (1)، (2)، (3)، عن أركان (المعلومات) و(الصحة) و(الصلة) من أركان "المبدأ التعاوني" كما حددها بول جرايس، وبيّنا أهمية كل ركن منها في تحقيق التعاون بين المشتركين في مختلف (...)
بعد أن تحدثنا عن الركن الأول (المعلومات) والركن الثاني (الصحة) من أركان "المبدأ التعاوني" في المحادثات لبول جرايس، نستكمل الحديث في هذا المقال عن الركن الثالث وهو (الصلة). فما المقصود بركن الصلة؟ وكيف يراعيه الفرد في محادثاته اليومية؟
يعتبر العديد (...)
في المقال السابق تحدثنا عن المعلومات وهو الركن الأول من أركان "المبدأ التعاوني" في المحادثات لبول جرايس، وأوضحنا كيف أن علينا الالتزام بإعطاء القدر الكافي من المعلومات في المحادثات التي نشترك فيها دون زيادة أو نقصان، وفي هذا المقال نفصّل القول في (...)