من ضمن أهم أسباب التعب.. قلة النوم، وأمراض السكر والأنيميا واضطرابات الغدة الدرقية، وفترة ما بعد انقطاع الطمث وانقطاع التنفس لوهلة أثناء النوم، والاكتئاب.
إن قلة النوم أو عدمه، أو النوم المضطرب يجعلك مشوشًا منزعجًا، ويؤثر عليه سلبًا؛ فتحُس بالنعاس (...)
الصراع الزوجى ليس اختلافًا فى الرأى أو الرؤية فحسب، لكنه صراع معقد ومركب بين رجل وامرأة يتشاركان العيش سويًا بعقدٍ موثق، كل منهما يأتى من ثقافة وتربية وبيئة مختلفة، الصراع بينهما لا يمكن تفاديه، لكن يمكن التعامل معه بحكمة وحذر.
الكلام سهل، لكن (...)
الابن، الولد، الذكر.. له خصوصية شديدة عند الوالدين، تحديدًا الأم، خاصة إذا كانت وحيدةً، وخاصة إذا كان هو الطفل الوحيد، وحتى لو له أخوات، ستظل علاقة الأم بابنها لها سمات تختلف عن علاقة البنت بأمها، ربما لأنه «ديك البرابر»، أو أن «الفرفور ذنبه (...)
تخيلى أنك قد أصبحت فجأة مسؤولة وحدك عن طفل أو أكثر، يغلق عليكم باب البيت، وتتولين كل ما يهم أولادك من تربية ومأكل وتعليم وأمان، بالطبع أنت لستِ ضحية بل بطلة، لأنك تقفين فى وجه مجتمع وأقارب وإدارات وجيران وآخرين، ربما انتقدوا بعض تصرفاتك أو ألقوا (...)
أيها الأب، لا يحتاج أطفالك معاملتهم كأبطال، بل كأطفال، لأنك لو ربيتهم كأطفال وترعرعوا فى كنفك صحيًا لصاروا أبطالًا فى الحياة: فى العمل، وفى العلاقات، وفى زواجهم.
الأب للبنت يكمن داخل تكوينها وينمو معها، ومجرد أنه هناك يقرأ الجريدة كافٍ لإحساسها (...)
فيروس كورونا، الحروب التى حولنا، الخناق مع الجيران، الوظيفة التى تشغلها بمدير (وِدَنى) يُعطى أذنه للجواسيس والمتسلقين، متطلبات البيت والأولاد، غلاء الأسعار تغيرات المناخ.
لا يعجبك البرد والمطر، ولا أنت راض عن الحرّ الشديد، وصفك أحدهم ذات مرة بأنك (...)
[email protected]
فعلت الحكومة خيرًا بتطبيق مصالح حكومية عبر الإنترنت وإن كانت كفاءتها لم تزل موضع شك، ليس فقط من باب التطور، ولكن من أجل تفادى الموظف النائم على مكتبه بعد أكلة الفول والبصل مع زملائه على مكتب أحدهم، والذى إذا قدمت له طلبًا نظر إليك (...)
المزاج حالة انفعالية عاطفية، ليست المشاعر أو الوجدان، إنه حالة خاصة جدًا لا يمكن استفزازها أو إثارتها أو تحسينها توصف إما بأنها سلبية أو إيجابية، والناس فى حديثهم يقولون مزاج «عالى» (كويس) أو مزاج «وحش» أو (مقريف).
يختلف المزاج عن الطبع (العصبى (...)
ليست السعادة المتعة أو النشوة أو حتى البهجة ولا هى المال، ولا هى الراحة. وأنت جالس على مكتبك فى شغلك أمام شاشة الكمبيوتر وتحت الضوء الأبيض البارد، تدرك تمامًا أنه لا أحد يهتم بك بشكل ما ولا لاحظ أى آخر أنك سعيدٌ لأن (جالك ولد)، أو لو أنت عازب (تعيش (...)
حينما ذهبت «أليس» إلى بلاد العجائب قالت: فى بلادى يقول الناس إن نسبة الحشاشين (وهى صفة ينزعج منها الكثيرون ويفزعون لحقيقتها)، تفوق أرقامًا تصل إلى أن حوالى 8 من كل 10 مراهقين وبالغين يدخنون الحشيش أو (يكتمونه) أى يضعونه فى كوب ويكتمون عليه (...)
فغر الأطباء النفسانيون أفواههم دهشةً، لسماع أمهاتٍ قصدنهم بحثًا عن حل وعن ترميم، لضررٍ قد وقع على أولادهن، نتيجة رؤية محتوى مواقع إباحية على (لاب توب) الأخ الأكبر الذى نام وتركه مفتوحًا، أو موبايل الأب الذى نام على نفسه على الكنبة، أو (Ipad) المفتوح (...)
عندما فاجأ العالمَ طوفانُ الهواتف الذكية فى حوالى 2007، كانت قد بدأت فكرته فى 1995، فأصبح الإنسان يتصل بالإنترنت وهو خارج بيته، أو وهو سائر أو مسافر أو على فراشه يستعد للنوم.. كلنا يدرك أنها سلاح ذو حدين، له ميزاته التى لا حصر لها، لكنه فى أيدى (...)
جاء فى «المصرى اليوم» الجمعة 1 /11 /2019 خبر وفاة طبيب تخدير 34 سنة داخل غرفة العمليات، تبين أن تلك الوفاة المفاجئة كانت بعد 48 ساعة شغل، وأنه فى الفترة الأخيرة قام بتخدير 16 عملية فى يوم واحد، ترك وراءه طفلًا صغيرًا أصبح يتيمًا، وزوجة صارت أرملة، (...)
على الرغم من أن سن الوعى بالدنيا وما يدور فيها قد انخفضت بشكل غير مسبوق، ربما إلى السادسة من العمر، إلا أن سنوات الخطر لم تزل تلك من سن الثانية عشرة حتى العشرين، فهم يعانون فى أغلبهم من اضطرابات شتى فى الهوية، هم جربوا أو تعودوا أو أدمنوا بشكل أو (...)
تأتى امرأة فى أواخر منتصف العقد الخامس من عمرها إلى العيادة النفسية بعد رحلات بحثٍ طويلة لدى كثير من الأطباء فى تخصصات مختلفة، تحاليل كثيرة وأشعات أكثر، (ظهر) اضطرابها وكأنه مشكلة عويصة، تضخم ملفها، استمرت أعراضها شهورًا عدة، ولما توجهت إلى العيادة (...)
الفيلم (ﭼوكر) وليس (الﭽوكر) لأن بطله آرثر نكرة، ومسخ، فى عيون الآخرين، مُتبَّنى ومريض عقليًا، ويحاول أن يؤدى دورًا بهلوانيًا مُضحكًا، هل هذا كافٍ لسحقه، ضربه، احتقاره ودعوة الجميع لكى يدوسوا عليه؟! الفيلم يجيب بنعم.
مرضه العقلى غير واضح، غير أن ذلك (...)
زمان كانت «البارانويا» تعنى جنون العظمة، لكن كان ذلك قديمًا الآن ومنذ فترة تعنى «البارانويا»: الشعور بالاضطهاد الشديد الذى يصل إلى ذروته ليجافى الحقيقة، ويصبح ضلالات لا تقبل الشك أو المناقشة، المجتمع فيه تربة خصبة لتوليد هذا الإحساس: خفيفًا أو (...)
معظم حياة الإنسان لا تكاد تخرج عن إطار الذهاب إلى عمله والعودة إلى بيته، فإذا كان العمل مزعجًا مليئًا بالمشاكل، والبيت كله هموم وخلافات، فإن الحياة تتحول إلى جحيم، وفى هذا المضمار شاعت نكتة بين زملاء العمل، حيث كان الموظف متكاسلاً فى أداء وظيفته، (...)
سمسمة
نعم هذا اسمها رغم امتلاء جسدها.
التصق الاسم بها وهي الآن ثلاثون ربيعًا. تعمل في وظيفة مرموقة في بلاد الواقواق.
متيمة هي ب (أليس في بلاد العجائب) فاختارت أن تركب الطائرة عِوضًا عن نزول الحفرة لتذهب إلي هناك، لتكتشف بلاد الواق واق.
في بلاد الواق (...)
إرهاق ما بعده إرهاق, بعد سماع صوت الرصاص ورؤية الجثث والدماء أسهم الإعلام المرئي, والموازي علي اليوتيوب في شد كل أعصاب الإنسان المصري وفتح جروحه نفسيا واجتماعيا, فاعترته حالة من الحزن الدفين, الصدمة المضاعفة, الألم العميق, الذهول, التوتر, القلق, (...)
أخلت قوات الشرطة العسكرية، الأربعاء، عمارة محكمة السويس القديمة، بعد أن احتلها مجهولون، وقامت الشرطة بتأمين المنطقة.
كان أهالي منطقة الصباح أبلغوا وحدات القوات المسلحة بأن مجهولين اقتحموا المبنى، وقسّموا وحداتها السكنية على بعضهم البعض بهدف الإقامة (...)
وقف أمين أمام باب الأسانسير، يضغط علي الزر في ملل وتكرار، منتظرا الفرج، ومنتظرا الأسانسير.. سمع صوت المكن الذي يرفع وينزل الغرف الصاعدة والهابطة، صوت السيور والجنازير والحبال الحديد المفتولة، خبط الوقوف، وضجيج الحركة السيّئة المتعثرة الدالة علي سوء (...)
الصورة التي كثيرا إن لم يكن دائما تلهب خيال الناس هي صورة المجنون الذي يمشي بشعر منكوش, بأظافر متسخة طويلة وأسمال بالية, يقطع الطريق بين السيارات السريعة, غير مبال, صورة موجودة. ربما يفسر ذلك عدم اهتمام المصريين أخيرا بهؤلاء الذين يهيمون (...)