نماذج إجابة امتحان العلوم الصف الثالث الإعدادي محافظة القليوبية 2024 .. اعرف الإجابات    حقوق الإنسان بالبرلمان تناقش تضمين الاستراتيجية الوطنية بالخطاب الديني    جامعة العريش تشارك في اللقاء السنوي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة ببورسعيد    شعبة الاقتصاد الرقمي: المشاركة في قمة FDC تعكس رؤيتنا لتطوير البنية التحتية الرقمية    ارتفاع قياسي للأسهم خلال تعاملات البورصة اليوم، خبيرة أسواق مال تكشف التفاصيل    تفاصيل تأجير شقق الإسكان الاجتماعي المغلقة 2024    وكالة تسنيم: سيارات الإنقاذ تواجه صعوبات في الوصول لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني    المنظمات الأهلية الفلسطينية تؤكد أهمية دور مصر الرائد فى دعم الفلسطينيين    البحرية الأوكرانية تعلن عن إغراق كاسحة الألغام الروسية كوفروفيتس    فياريال ضد الريال.. خوسيلو يقود هجوم الميرنجى فى ختام الدورى الإسبانى    فودين يسجل ثنائية ويقرب مانشستر سيتي من التتويج بالدوري الإنجليزي (فيديو)    مصرع وإصابة 6 أشخاص في حادث تصادم بأسيوط    "أهلًا بالعيد".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 فلكيًا في مصر وموعد وقفة عرفات    سرقة جواهرجي شهير بالهرم على يد 3 سيدات ورجل    هشام عبدالخالق يكشف كواليس فيلم «اللعب مع العيال».. تفاصيل بالصور    الخميس.. احتفالية بعنوان "المتاحف والتعليم والبحث" في مكتبة الإسكندرية    قصف مدفعي.. مراسل القاهرة الإخبارية: الاحتلال يوسع عملياته العسكرية شمال غزة    وزير الصحة: الإرادة السياسية القوية حققت حلم المصريين في منظومة التغطية الصحية الشاملة    الكشف على 927 مواطنا خلال قافلة جامعة المنصورة المتكاملة بحلايب وشلاتين    مانشستر يونايتد يسعى لضم لاعب يوفنتوس بعد نهاية عقده    «مراسم دندرة للرسم والتصوير» في معرض فني لقصور الثقافة بالهناجر الأربعاء    تحذير ل5 فئات من متحور «flirt» الجديد.. مضاعفات خطيرة    القومي لحقوق الإنسان يبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة سبل التعاون المشترك    مصرع شخص غرقًا في ترعة بالأقصر    ميسرة صلاح الدين: الشعر كائن عنيد ومتمرد    الأربعاء.. عرض فيلمي «فن القلة» و«فن العرايس» بمركز الثقافة السينمائية    محافظ قنا: تمويل 2144 مشروعا صغيرا ومتناهي الصغر ب102 مليون جنيه    منها مزاملة صلاح.. 3 وجهات محتملة ل عمر مرموش بعد الرحيل عن فرانكفورت    «الجوازات» تقدم تسهيلات وخدمات مميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات    ما هو الحكم في إدخار لحوم الأضاحي وتوزيعها على مدار العام؟    «الإفتاء» توضح حكم حج وعمرة من يساعد غيره في أداء المناسك بالكرسي المتحرك    إنجاز قياسي| مصر تحصد 26 ميدالية في بطولة البحر المتوسط للكيك بوكسينج    رئيس «قضايا الدولة» ومحافظ الإسماعيلية يضعان حجر الأساس لمقر الهيئة الجديد بالمحافظة    أزمة الدولار لا تتوقف بزمن السفيه .. مليارات عيال زايد والسعودية وصندوق النقد تتبخر على صخرة السيسي    نصائح وزارة الصحة لمواجهة موجة الطقس الحار    محافظ الدقهلية يتابع الموقف التنفيذي لأعمال ممشى السنبلاوين الجديد    مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يوضح أنواع صدقة التطوع    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    رئيس هيئة الدواء يشارك في احتفالية إنجازات المرحلة الأولى من التأمين الصحي الشامل    مساعدون لبايدن يقللون من تأثير احتجاجات الجامعات على الانتخابات    10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت    وزير العمل: لم يتم إدراج مصر على "القائمة السوداء" لعام 2024    وزيرة الهجرة: مصر أول دولة في العالم تطلق استراتيجية لتمكين المرأة    إيرادات فيلم السرب تتخطى 30 مليون جنيه و«شقو» يقترب من ال71 مليون جنيه    بالصور.. كواليس آخر أيام تصوير فيلم "اللعب مع العيال"    3 وزراء يشاركون فى مراجعة منتصف المدة لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ    ياسين مرياح: خبرة الترجى تمنحه فرصة خطف لقب أبطال أفريقيا أمام الأهلى    حجازي يشارك في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن    ضبط 100 مخالفة متنوعة خلال حملات رقابية على المخابز والأسواق فى المنيا    مدينة مصر توقع عقد رعاية أبطال فريق الماسترز لكرة اليد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19-5-2024    ولي العهد السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأمريكي الأوضاع في غزة    استاد القاهرة : هناك تجهيزات خاصة لنهائي الكونفدرالية    ضبط 34 قضية فى حملة أمنية تستهدف حائزي المخدرات بالقناطر الخيرية    أسعار الدولار اليوم الأحد 19 مايو 2024    حقيقة فيديو حركات إستعراضية بموكب زفاف بطريق إسماعيلية الصحراوى    إصابات مباشرة.. حزب الله ينشر تفاصيل عملياته ضد القوات الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية    تعليق غريب من مدرب الأهلي السابق بعد التعادل مع الترجي التونسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج التوك شو .. قضية بيع الأطفال ورفض الطعون فى انتخابات نقابة المحامين والقمح الفاسد والبابا شنودة يرفض اللجوء لأمريكا
نشر في اليوم السابع يوم 17 - 05 - 2009

توزعت اهتمامات برامج التوك شو أمس السبت، بين مناقشة قضية القمح الفاسد وارتفاع معدل الجرائم بالمجتمع المصرى وقضية بيع أبناء السفاح، والطعون التى تقدم بها المحامون ضد سامح عاشور الذى نجح برنامج الحياة اليوم فى تقديم حوار متميز معه لا يخلو من الاشتباكات، أما "البيت بيتك" فقضى حلقته فى ضيافة البابا شنودة، ورغم أن الحوار كان شاملاً، إلا أنه كان من الواضح أنه بسبب غضب أصحاب الخنازير ومعظمهم من الأقباط.
القاهرة اليوم: عمرو أديب يعرض رغيف خبز غير صالح للاستخدام الآدمى
شاهده محمد عبد الرازق
واصل برنامج "القاهرة اليوم" مناقشة ملف شحنة القمح الفاسد وأزمة المخابز، حيث قام عمرو أديب بعرض عدد أرغفة من الخبز المباع للجمهور، واستنكر مستواه وأثبت عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمى، وتساءل عما إذا كان هذا هو الخبز الذى تدعمه الحكومة، ونادى بتعميم تجربة الجيش ومخابز الجيش الخالية من السرقة والفساد، وخفف عمرو من حدة لهجته مشيداً برغبة الحكومة فى أن يصل رغيف الخبز إلى محدود الدخل، وفى مداخلة تليفونية مع مهندس أحمد الليثى وزير الزراعة السابق، أفاد بأننا فى مصر نزرع 3 ملايين فدان قمح، ولكن الفلاح المصرى يحتفظ بنصف المحصول لنفسه لطعامه وطعام طيوره.
قام بعدها باستضافة النائب علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب الذى أجاب بالنفى على ما نشر بجريده الأخبار، أن أزمة القمح هى زوبعة داخل البرلمان ولا أساس لها من الصحة، كما استضاف الدكتور سيد محمود الداش مدرس الصناعات الغذائية كليه الزراعة جامعة القاهرة، الذى قال إن القمح المصرى من المفترض أن يكون مطابقاً للمواصفات، وإننا لا نملك جهازاً يسمح لنا برؤية حشرات القمح، وقال إن الرقابة المستمرة على رغيف العيش الخارج من مخابز الجيش هو الذى يجعله أفضل ألف مرة من أرغفة الخبز المخبوزة فى مخابز عادية، ولكن "سيد" أجاب ببساطة المحتاج يأكل أى شىء، وأن الرغيف جيد على قدر سعره.
واستعرض بعدها عدداً من المداخلات التليفونية من الجمهور الذى قال إن خبز المخابز لا يصلح للأكل أو حتى لإطعام الحيوانات، ونادى الناس بفرض رقابة شديدة على المخابز أو بتعميم فكرة خبز الجيش.
كما تناول عمرو قضية طبيب الوراق الذى كان يقوم بتصوير مريضاته عاريات، ويمارس معهن الرذيلة، وأشار عمرو أنهن كن يمارسن العلاقة معه طواعية، وتساءل عمرو أين ذهبت الأخلاق إذا كانت "40 سيدة" وافقن على تلك الجريمة.
العاشرة مساء: العلاوة الاجتماعية 10% ومواجهة الجرائم اليومية فى مصر
شاهده مصطفى النجار
بدأ "العاشرة مساء" بقرار الرئيس مبارك بزيادة العلاوة الاجتماعية إلى 10% من أساسى الراتب، كما عرض تقريراً عن بدء استخدام الكاميرات الحرارية فى مطار القاهرة، التى تكشف عن الركاب المصابين بأمراض أنفلونزا الطيور والخنازير بتكلفة نصف مليون جنيه ل5 كاميرات، كما أذاعت خبر القبض على قاتل محمد زكى موسى (45سنة) الإدارى بمقر الحزب الوطنى بمحافظة 6 أكتوبر، والذى يعمل سكرتيراً للمجنى عليه، وجاء الحادث على إثر خلاف نشب بينهما صباح الأربعاء الماضى، بسبب تسريح المتهم من العمل ومنع صرف مستحقاته المالية. وكذلك جلسة الاختصام فى قضية مقتل الفنانة سعاد نصر على يد طبيب التخدير محمود عبد العزيز غلاب، حيث أعطاها جرعة زائدة من البنج بدون إجراء الفحوصات اللازمة لها فى ديسمبر 2008، وتم تأجيل الاختصام لجلسة 28 مايو الجارى، وطالب أهل الفنانة بحضور الطبيب بشخصه وبالدية الشرعية وتعويض مالى مؤقت مقداره مليون جنيه، كما تطرقت الحلقة إلى أزمة سائقى وممرضى الإسعاف الطائر والنهرى حيث نظموا وقفة احتجاجية الخميس الماضى، بسبب تأخر رواتبهم بشكل دورى كل شهر حيث يقبضون رواتبهم كل 55 يوماً، كما أنهم غير مؤمن عليهم اجتماعياً، وطالبوا باعتماد عقودهم من قبل د.حاتم الجبلى وزير الصحة لضمان عدم ضياع حقوقهم، وأخيراً تقرير عن الرسم على الأرض فى شارع بغداد بمنطقة الكوربة بمصر الجديدة.
كما تناولت حلقة أمس من العاشرة مساء فى فقرته الرئيسية قضية انتشار ظاهرة الجرائم اليومية، وعرض تقريراً مصوراً عن تزايد أعداد الجريمة فى العشر سنوات الأخيرة، حيث بلغت الزيادة 1.5 مليون حالة، وأرجعوا الجرائم للغياب الأمنى والتربية الأسرية والعامل الدينى والبطالة، كما سجل العام الماضى فقط 224 حالة اعتداء على المرأة أغلبها تحرشات جنسية، وكان فى ضيافة منى الشاذلى فى الاستديو كل من الكاتب الصحفى صلاح عيسى رئيس تحرير جريدة القاهرة ومحمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب الوفدى والمحامى عبد الله خليل الخبير الحقوقي واللواء رءوف المناوى مساعد وزير الداخلية السابق واللواء سعد الجمال عضو مجلس الشعب ومساعد وزير الداخلية السابق، وقد أرجع شردى الحوادث إلى الانهيار الأخلاقى، وقال أنه اشترى "سيلف ديفينس" لأسرته للدفاع عن أنفسهم فى حال اقتحام أى شخص غريب للمنزل، كما أكد سعد الجمال أن الأمن ليس له دخل فى الجرائم الأخيرة لأنها تشهد مجرمين لأول مرة نتيجة ظروف مختلفة وعديدة، والأمن لا يمكن أن يضع عسكرياً فى كل شقة. بينما قال عبد الله خليل إن كل ما هو موجود فى مصر يؤدى للجريمة، خاصة انتشار العشوائيات.
وتساءل، كم من جريمة ارتكبت فى هذه العشوائيات تحت سمع وبصر من أجهزة الأمن، وطالب الضباط بالانتشار الأمنى بعمق وتأهيل ليتمكن رجل الأمن من تفسير أسباب التجمعات البشرية غير المبررة والظروف المحيطة بكل جريمة، كما تطرق النقاش إلى ميزانية وزارة الداخلية التى تعد أكبر ميزانيات الدولة، وعلى الرغم من ذلك تعانى من نقص الإمكانيات الحديثة والحضارية لاستجواب المتهمين والتحقيق معهم والتوصل للجناة بأسرع وقت، وأجمع الضيوف على ضعف الإمكانيات المادية والبشرية، وأكدوا أن هناك 29 مديرية أمن وأكثر من 450 مركزاً ونقطة شرطة وبندراًَ وقسماً فى محافظات الجمهورية، وعلق اللواء رءوف المناوى قائلاً "الميزانية غير كافية لعمليات التطوير الحضارى، والفقر أهم أسباب العنف فى المجتمع"، وأشار إلى أنه كانت هناك فترات مرت بها مصر وعانت من فقر فقط وليس من فقر وانحدار مثلماً يحدث الآن.
90 دقيقة ينفرد ببث تسجيل لإعدام الخنازير، ويؤكد أن المواطن فقد الثقة بالحكومة التى تخلت عن دورها
كتبت شيماء محمد
بث "90 دقيقة" فى حلقة الأمس تسجيلا لذبح وإعدام الخنازير بمدينة 15 مايو، وانتقدت منى خليل نائب جمعية الرحمة بالحيوان تليفونياً، الطريقة البشعة لإعدام وذبح الخنازير خارج المجازر معتبرة ما حدث خرقا للشرعية والإنسانية، خاصة أنه لم يثبت حدوث إصابات فى الخنازير، كما اهتم البرنامج أيضاً بالقبض على قاتل المدير الإدارى للحزب الوطنى بمنطقة 6أكتوبر.
كما استعرض البرنامج تقريرا عن رفض محكمة النقض لطعن المحامين فى انتخابات النقابة، وآخر عن تأجيل الحكم فى قضية بيع أطفال السفاح إلى أسر أمريكية، كما ناقش معتز الدمرداش بلاغ مصطفى بكرى للنائب العام حول قضية شحنة القمح الروسى الفاسد، ليتحدث بكرى من خلال مداخلة تليفونية عن أسباب تقدمه بالبلاغ ضد إدارة الحجر الزراعى وضد الهيئة العامة للسلع التموينية بسبب خروج شحنات من تلك الشحنة والتى تم التحفظ عليها من قبل النائب العام من ميناء سفاجا إلى محافظة أسيوط لتحفظ داخل الصوامع وليتهم بكرى الحكومة بأنها تخاطر بحياة المواطن المصرى بسماحها للمستثمرين باستيراد شحنات غذائية فاسدة ليتلقى البرنامج اتصالا من أحد سائقى شحنات القمح من مدينة أسيوط يؤكد رفض الصوامع لاستلام القمح.
كما استعرض البرنامج استطلاع الرأى الذى أجراه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة الوزراء على عينة من الشعب المصرى ونشرته جريدة المصرى اليوم، ويفيد بأن 50% من العينة أكدوا شعورهم بالظلم و45% فوضوا أمرهم لله، كان موضوع النقاش بالفقرة الرئيسية فى "90 دقيقة" حيث كان فى ضيافة معتز كل من الدكتور حسام بدراوى عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى ودكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ومجدى الجلاد رئيس تحرير صحيفة المصرى اليوم، فى البداية أكد بدراوى أن الحكومة تقوم دائماً بعمل استطلاعات مشابهة وأنها متاحة للجمهور وأن الهدف منها الوصول إلى نتائج تنعكس سياسياً ليكمل بدراوى أن أهم نتائج الاستطلاع هى انعدام الثقة بين المواطن والحكومة، فسر الجلاد سبب ذلك بأنه يتلخص فى غياب العدالة الاجتماعية وتجاهل الحكومة لشرائح بالمجتمع، مما يشعرها بالظلم مقارنة بفئات أخرى حددها الاستطلاع برجال الأعمال والمسئولين ورجال الشرطة ورجال القضاء والإعلاميين، أما الأكثر فسادا من وجهة نظر الاستطلاع هم رجال الأعمال ذوو السلطة، ومن جهته طالب الدكتور ماجد عثمان المؤسسات والحكومة ببذل جهد لإعادة الثقة للمواطن عن طريق الشفافية والمناقشة، مؤكدا أن هذه الدراسات تستعين بها اللجنة الوطنية للنزاهة والشفافية لتعزيز وصول المواطن نحو العدالة، وفى مناقشة أخرى فتحت ريهام السهلى ملف تأمين المواطن ضد الجرائم، حيث استضافت دكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية والتى أكدت أن الجرائم التى نشهدها هى نتاج للوضع السياسى والاقتصادى الحالى وتخلى الدولة عن دورها بما فى ذلك الجرائم التى تحدث داخل الأسرة الواحدة، ويتفق معها فى الرأى اللواء محمد ربيع الخبير الأمنى ومستشار وزير الداخلية الأسبق مضيفاً أن الجريمة فى مصر وصلت لمنعطف خطر ساعده الغياب الأمنى مؤكداً أن الحكومة لابد أن تتخذ إجراءات منعية وقمعية.
على الهوا: أزمة فساد الغذاء فى مصر مسئولية المواطن أم الحكومة؟
شاهده محمد عبد الرازق
قضية قتيل الحزب الوطنى والقبض على قاتله الذى اعترف بارتكاب الجريمة بدافع الانتقام سيطرت على اهتمام الإعلامى جمال عنايت فى برنامج "على الهوا"، واتهام أحد الوزراء بدفع إيجار منزله أقل من المستحق وطلب 730 جنيها لشراء كرسى مساج، واعتبرها فضيحة مالية كبرى، انتقل بعدها عنايت إلى التحقيقات التى تتم الآن مع جماعة الإخوان،
والادعاء بوجود تنظيم دولى للإخوان، واستضاف الدكتور عبد الستار المليجى عضو مجلس شورى جماعة الإخوان سابقا، وناقشه حول أزمة الإخوان واتهامهم بالتنظيم الدولى والعلاقات الدولية، حيث توقع وجود حظر لدخول الإخوان مجلس الشعب وأكد على وجود الإخوان المسلمين فى كل دوله، ولو أردنا التكلم فى الدين لابد أن أتعلم فى الأزهر الشريف لأنه المكان الوحيد الذى يؤهل "للبس العمة" وعظة الناس وعن أن التقاء الإخوان فى لندن لا يكون أكثر من مجرد لقاء للمشورة أو للتجمع.
كانت القضية الرئيسية على مائدة عنايت هى فساد الغذاء من "قمح فاسد، سمك نافق... خلط لحوم الخنازير بالبقر. غذاء به مبيدات... نباتات مسرطنة"، وأشار إلى احتياجنا إلى قانون سلامة الغذاء وقام بعرض تقرير مصور عن فساد الأغذية فى مصر والمسئول وكان فى ضيافة عنايت لمناقشة هذه القضية الدكتور جمال الزينى عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب الذى أفاد بأن تضارب الجهات المهتمة هو سبب المشكلة، بينما أكد، الدكتور حسين منصور رئيس وحدة إنشاء جهاز سلامة الغذاء، الجهات تعمل بلا تنسيق ولا ربط، المواطن ضلع والحكومة ضلع والمنتج ضلع فى المشكلة، مفهوم النظافة الشخصية انتهى عند المواطن، والجهات الرقابية تتبع أساليب لا يمكن قبولها واختباراتهم غير مجدية، وبالرغم من الإجماع الشديد من شهر يونيه الماضى واجتماع الرأى العام والوزراء المختصين إلا أن الجهاز لم ينشأ حتى الآن، حيث إن لجنة سلامة الغذاء سوف تؤدى دوراً كبيراً فى القضاء على فساد الأغذية، وقال الأستاذ عبد الناصر عارف نائب رئيس تحرير الأهرام الاقتصادى إنه لو امتنع المواطنون عن السلع الملوثة سيخاف المنتجون من إنزال تلك المواد الغذائية الملوثة إلى الأسواق، جهاز سلامة الغذاء سوف يحدد الجهة المسئولة عن فساد الغذاء. ولابد من اكتمال المنظومة التى تتناول الغذاء كلها مثل التجربة الأوروبية، وأشار الدكتور أحمد خورشيد مستشار تكنولوجيا الأغذية، المسئولية واضحة لكل شخص فيجب على المواطن القيام بدوره وعلى الحكومة القيام بدورها، ويجب على كل من يتعامل فى الغذاء أن يتلقى قدراً من العلم والمعرفة لقيامه بتناول الطعام و تقديمه للجمهور.
استمع عنايت بعدها لعدد من المداخلات التليفونية التى نادت باتباع التجارب العالمية فى سلامة الغذاء. وطلب أحدهم استغاثة إلى الرئيس لمتابعة سلامة الغذاء الواصل إلى المصريين ويجب علاج الفساد.
كانت بلاغات فساد الأطعمة كل 10 إلى15 يوماً، وأصبح كل يوم بلاغ جديد عن الطعام.
البابا شنودة لل"بيت بيتك": لن ألجأ إلى أمريكا مهما حدث
شاهدته سارة نعمة الله
نجم البيت بيتك محمود سعد كان على لقاء مع قداسة البابا شنودة الثالث، الذى وصفه محمود سعد فى البداية بالشخصية الصعبة، لتمتعه بالذكاء والحكمة، كما وصفه بأنه فقيه شديد العلم، تناول الحوار العديد من القضايا التى تخص الأقباط، تصدرها بطبيعة الحال قضية الخنازير، حيث أكد البابا أنه حتى الآن لا توجد حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير سواء بين الخنازير أو بين البشر.
وعن تسمية البابا للمسيحيين الغربيين "مسيحيين"، وعن المسيحيين المصريين "أقباط" أكد أن المصريين جميعا سواء مسلمين أو مسيحيين هم أقباط، وهو ما يؤكد مصريتهم، كما تحدث البابا عن علاقة الدين بالسياسة، خاصة أن تاريخه الدينى ملئ بالمطبات السياسية مع الرئيس الراحل السادات، حيث أكد البابا على أن الدين المسيحى ليس له علاقة بالسياسة، لكن هناك بعض المواقف التى تتخذ بشكل سياسى وأشهرها رفضه لسفر أى مسيحى إلى القدس، حيث أشار إلى أنه يرفض إعطاء جواز سفره لضابط إسرائيلى لكى يسمح له بالدخول إلى أرض فلسطين.
وفيما يخص لجوء بعض أقباط المهجر إلى الإدارة الأمريكية ضد النظام المصرى، أكد البابا أنه ضد ذلك مشيرا إلى أنه مهما تحدث من مشاكل لن يفكر يوم من الأيام فى اللجوء إلى أمريكا، حيث أشار إلى أن الصوت الهادئ قادر على حل المشكلات، على عكس بعض أقباط المهجر الذين تربطهم علاقات ببعض أعضاء الكونجرس مما يزيد من تفاقم المشكلات.
وعن أهم الأعمال التى قدمها البابا للمسيحيين منذ تنصيبه بابا، أكد أنه لا يحب أن يتحدث حول هذه الأمور لأنه يراها مفخرة فارغة، لكنه أضاف أنه أول من قدم جلسات وعظ كل أسبوع للمسيحيين، إضافة إلى أن شغله الشاغل هو النهوض روحيا بالشعب وقيادته إلى الله وليس المناصب الزائلة، وأنهى البابا حديثه عن القنوات الفضائية المسيحية التى تسئ إلى المسلمين، والقنوات الفضائية المسلمة التى تسئ إلى المسيحيين، حيث أكد أنه لا يفضل التدخل فى مثل هذه الأمور، وذلك لأن الرد عليها سينتج عنه رد منهم مما سيؤدى إلى تضخم الأمر.
الحياة اليوم: سعد عبود يتهم عاشور بتزوير انتخابات نقابة المحامين وعاشور يوضح البيان المالى للنقابة
متابعة: إحسان السيد
بدأ "الحياة اليوم" بإيقاع سريع فى تناول عدد من الحوادث، بدأها من نقابة المحامين وقرار محكمة النقض برفض الطعون المقدمة من المحامين بوقف إجراء الانتخابات، وكذلك بلاغ مصطفى بكرى إلى النائب العام بشأن القمح الروسى الفاسد مطالبا فيه بعدم إعلان نتيجة فحص القمح الروسى، وأوضح بكرى فى اتصال هاتفى مع البرنامج أن بلاغه ضد رئيس إدارة الحجر الزراعى الذى صرح بأن كل ما نشر بالجرائد شائعات، وكما أشار لتقديمه بلاغا آخر ضد هيئة السلع التموينية بشأن شحنة أخرى من القمح الفاسد من دمياط، والبلاغ يطلب التحفظ على الشحنة، ثم عرض لأزمة قانون تعديل الرسوم القضائية الذى أقره مجلس الشعب مع المحامين، وفى اتصال هاتفى مع النائب سعد عبود أكد أن الموافقة اليوم كانت حلا للازمة وتعديل جيد ويلائم المواطنين؛ وعن مناسبة التعديل للمحامين قال إن بها نوعا من المرونة، كما علق عبود على أزمة نقابة المحامين قائلا إنه المؤكد حدوث التزوير بانتخابات نقابة المحامين؛ لأن المقدمات تدل على النتائج بعد استبعاد القضاء من الإشراف على الانتخابات فهو يراها نية مبيتة للتزوير.
اهتم "الحياة اليوم" أيضا بقتيل الحزب الوطنى ب 6 أكتوبر والقبض على المتهم فى الجريمة، ولقاءات مع سكان المنطقة وحالة الهلع التى ناوبتهم بعد الحادث؛ كما تناول أيضا حادث التصادم بالبحر الأحمر ومصرع 11 عاملا على طريق الزعفران وإصابة 3 آخرون وهو الطريق ذاته الذى شهد مصرع 7 سياح روس، ثم انتقل إلى تقرير منظمة الصحة العالمية بإعلان 8451 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير فى 36 دولة، إلى جانب 72 حالة وفاة، وأكد عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة أن انتشار الفيروس جغرافيا انتشار واسع، مؤكدا خلو مصر منه وأن جميع حالات الاشتباه جاءت سلبية والتنسيق بين وزارة الطيران المدنى ووزارة الصحة ومطار القاهرة، مشددا على اتخاذ الإجراءات نفسها على الموانئ؛ وعن أداء العمرة قال شاهين إن وزارة الصحة حذرت من ذلك للزحام والجنسيات المختلفة وصعوبة السيطرة على العدوى، خاصة أن كانوا قادمين من دول موبوءة.
وكذلك حادث سرقة الأمير بندر بن عبد العزيز بالإكراه بفيلته بالعجوزة والذى قدم بلاغا للنيابة بذلك.
تلاه قرار المحكمة الإدارية العليا بعودة الدكتور عزت عطية صاحب فتوى إرضاع الكبير لعمله بجامعة الأزهر؛ وفى اتصال مع الشيخ جمال قطب رئيس لجنة الفتوى السابق، والذى أكد أن علوم السنة والقرآن أدوات الفقيه، فلا حرج أن يخطأ المتخصص، فهو لم يصدر فتوى إنما فسر حديثا.
تطرق البرنامج لأزمة جامعة حلوان وتهديد عدد من الأساتذة برفع دعوى قضائية ضد قرار رفع نتيجة طلبة كلية الحقوق، حيث استضاف الدكتور محمد مصطفى نبيل عميد كلية الحقوق والاستقالة التى تقدم بها اعتراضا على تدخل رئيس الجامعة وانتهاكه للقوانين، كما أكد نبيل على أن رئيس الجامعة ليس له سلطة على منح الطلبة درجات أكثر؛ لأنه ليس من اختصاص مجلس الجامعة.
أزمة سامح عاشور أيضا كانت على مائدة "الحياة اليوم" الذى استضاف عاشور المرشح بانتخابات نقابة المحامين فى الاستوديو لمناقشته فى العديد من الجوانب التى تخص أزمته فى النقابة بدأها بالتعليق على قرار المحكمة برفض الطعون، مشيرا أنه لا فارق بين إشراف محكمة الاستئناف أو النقض على الانتخابات إنما كان هدف الطعن هو تعطيل العملية الانتخابية، لأن أغلب المرشحين يرغبون فى تعطيلها، معتبرين من أن سامح عاشور هو عدوهم الرئيسى، وأشار أنه أقل المرشحين استخداما للألفاظ الخارجة، ولكن هناك ما يحتاج للإيضاح؛ وهذا ما حدث من أمين الصندوق المستشار رفعت السعيد لإثارة البعض والعمل لصالح الآخرين والذى لم يقدم شيئا للمحامين؛ لأن هدفهم الإساءة لسامح عاشور وترديد أكاذيب جديدة، فهو يعمل لصالح أحد المرشحين ممتنعا عن ذكر اسمه، واستدل عاشور ببيانه المالى وتوزيعه على النقابات الفرعية والذى ردد فيه أكاذيب عديدة وتلاعبه بالمصطلحات بشأن الشيكات التى أصدرتها النقابة لبعض المستشفيات، والدخل المالى للنقابة خلال عام 2008 والذى وصل ل108 ملايين جنيه وعدد من المخالفات المالية؛ مؤكدا أن النقابة ليس عليها أى مديونيات. مشيرا إلى أن دخل النقابة 120 مليون جنيه سنويا تنفق لصالح المحامين، وأن دخلها عام 2008 وصل 108 ملايين جنيه، وعن مدينة المحامين السكنية "الوهمية".
قال عاشور إن المحامين ليسوا سذج، فليس هناك دليل على ذلك فلا يوجد عقود للوحدات؛ فأنا لست ضد أى مشروع سكنى للمحامين، وعن خلافه مع رجائى قال: لا يصح الإساءة لى بهذا الشكل مؤكدا على عدم وجود علاقات تربط بينهما؛ كما أضاف أنه مع رجائى عطية فى أى ضمان لسلامة الانتخابات، وعن مشروع نقابة المحامين قال عاشور إنها أكبر صفقة إصلاحية؛ وعن المشروع وتحالفه مع الحزب الوطنى؛ قال "أنا مش مجنون علشان أقدم المشروع من خلال الإخوان علشان يترفض" أما الحزب الوطنى فهو صاحب أغلبية، كما أننى تناقشت مع قوى المعارضة، وعن تحالفه مع أحمد عز قال إنها مجرد ادعاءات وخيال غير صحيح وطرح تساؤل حول مدى أهمية مساندة الوطنى له؟ قائلا إن جميع المرشحين طرقوا أبواب الحكومة وأنا لم أفعل ذلك؛ والدليل أنه نجح قبل ذلك دون مساندته؛ والحزب الوطنى ليس حزب الليكود، وفى قضية المحامين الأجانب أكد عاشور أيدنا صلاحية وزير العدل وأن يعمل المحامى بقضية واحدة وبشرط المعاملة بالمثل، وعن إسرائيل ومحاميها قال: نحن لا نريد أن ننتخب مجلس نقابة خونة، وعن برنامجه الانتخابى أكد أنه بصدد تطوير معهد المحاماة وزيادة المعاش ل1500 وتعديل قانون الشهر العقارى وبروتوكول لقروض المحامين بالإضافة لميكنة النقابة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.