خلاف حاد نشب بين بعض أساتذة الجامعات خلال اجتماع لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر نوادى أعضاء هيئة التدريس وأصحاب الرأى بالجامعات المصرية صباح اليوم السبت، بسبب اتهام الدكتور عصمت زين الدين أحد أعضاء حركة 9 مارس للدكتور ياسر زكى بعدم شرعيته كرئيس لنادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الإسكندرية، هذا الخلاف الذى كاد يعصف باجتماع اللجنة إلا أن الدكتور مغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة المنوفية تدخل مؤكداً على ضرورة تجنب الخلافات والانتماءات السياسية والرجوع إلى جدول الأعمال لعدم تفتيت الجهود التى لابد أن تتضافر حتى لا تضيع قضية أساتذة الجامعات. وتدخل الدكتور عبد الله سرور عضو لجنة الدفاع عن جامعة الإسكندرية قائلاً "نحن بحاجة إلى الوحدة حتى لا نفعل مثل العرب الذين لا يتفقون على شىء" وقال الدكتور محمد عويضة رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر إنه لم يتم حتى الآن صرف الدفعة الثانية لأساتذة الجامعات مؤكداً على وضع ضوابط وشروط حتى لا يتم إذلال أستاذ الجامعة فى المطالبة بحقه. وأكدت اللجنة على ضرورة الاتفاق على مشروع إنشاء نقابة أعضاء هيئة التدريس وأثنت اللجنة على ما قدمه الدكتور جمال زهران النائب المستقل بمجلس الشعب من مشروع لزيادة دخل أستاذ الجامعة وطالبت اللجنة بضرورة وجود لقاء مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ليعرضون عليه قضايا أساتذة الجامعة وتوصيل الصورة بشكل جيد . من جهة أخرى أكد المشاركون فى الاجتماع على رفضهم التلاعب بصحة المواطنين، من خلال شحنات القمح الفاسدة التى تم استيرادها، وأشاروا إلى أن استمرار استيراد القمح فى هذا التوقيت يضر بمصالح المزارعين المصريين بسبب خفض سعر الإردب فى وجود سلعة منافسة مستوردة عن طريق بعض رجال الأعمال فى غيبة من الرقابة. وطالب الدكتور مغاورى دياب رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس المنوفية، بأن يتم إعدام هذه الشحنات الفاسدة ومحاكمة المسئولين عن استيرادها. خاصة أن القمح المستورد هو باقى تخزين الدول التى يتم استيراد القمح منها بعد انتهاء صلاحيته للاستخدام، وأن هذه الممارسات تضر بصحة المواطنين وتصيبهم بالأمراض الخبيثة. وأكد الدكتور محمد عويضة رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر على ضرورة معاقبة كل من يثبت تواطؤه فى ذلك والتصدى لفساد المسؤلين الذين يبررون هذه السلوكيات الفاسدة، وكذلك التصدى إلى فساد الذمم بوجه عام، والعمل على الاكتفاء الذاتى من الغذاء بوجه عام والقمح بوجه خاص، حرصاً على سلامة الغذاء وضمان كرامة المصريين.