أكد الدكتور صلاح سلطان، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فى مؤتمر تعقده وزارة الأوقاف للتساؤلات حول الإخونة، أن تعيينات الوزارة مراعاة لوجه الله وما عدا ذلك خيانة لله ورسوله، وأن الوزارة نقلت جميع مطالب الأئمة للرئيس، وتحاول وقف التعدى على أرض الأوقاف، مشيرا إلى لقاء جمعه بوزير الأوقاف والاستثمار والتنمية المحلية أمس الأول، لبحث كيفية استثمار أموال الأوقاف حتى يكون الإمام عزيزا. وقال سلطان فى كلمته بالمؤتمر، "لا يمكن لمشكلة أن تحل فى يوم وليلة فى ظل الفساد الممتد فى كل مكان، لو لم يكن فى هذه الفترة من إنجاز إلا غلق حنفيات الفساد لكفى هذا الإنجاز" وأضاف سلطان، أنه جارى بحث تقنين أراضى الأوقاف المنهوبة والتى تصل فى الإسكندرية وحدها إلى 50 مليار جنيه مبدئيا، وتقييم هذه الأرض من خلال شركة مستقلة، على أن تمنح الحكومة "الأوقاف" أرضا بديلة والتفاهم مع من استولوا على الأرض"، مؤكدا أن القرار فى الوزارة يسير فى الاتجاه الصحيح، وأن من يعملون بالوزارة يعملون لوجه الله ليل نهار. وأكمل سلطان "نحن بخير، وهذه رسالة أمل مفعمة من الرؤية المستقبلية التى نراها، ولو كانت وزارة الأوقاف ليست بخير لما كانت الشجرة مثمرة، فالهجوم الذى تتعرض له الوزارة بسبب الإنجازات التى تشهدها الوزارة". وأضاف سلطان، ل"الدعاة" كونوا كالشجر الذى رمى بالحجر أسقط له الثمر، مطالبا الدعاة بكظم الغيظ، وعدم الانفعال، وتلى بيت شعر ردا على من يتهمون الأوقاف باتهامات متعددة "ولقد ممرت على اللئيم يسبنى فمضيت ثم قلت لا يعنينى".