حب الشباب أكثر مشاكل الجلد شيوعاً

بين الشباب، خاصة فى سن المراهقة، فأغلب هؤلاء الشباب يعانون من هذه المشكلة ولو بدرجة بسيطة. وجد أن 85% من مجتمع الشباب يصابون بما يعرف بحب الشباب الفسيولوجى.. وحوالى 15% من الشباب يصابون بأنواع أشد حدة من حب الشباب.
ورغم أن نسبة الإصابة متساوية بين الجنسين، إلا أن الإصابات أكثر شدة عند الذكور. وتبدأ الإصابة الأولى بحب الشباب عادة فى أوائل العقد الثانى من العمر، وإذا لم تعالج البقع يزداد عددها لتصل إلى أقصى حد لها عند عمر (15 إلى 17) أما شدة الإصابة فتبقى ثابتة فيما بعد، وتتحسَّن تدريجيّاً بعد ذلك.
- ما هو حب الشباب؟
هو اعتلال بالغدد الدهنية وأكثر ما تتواجد هذه الغدد فى جلد الوجه والظهر والصدر، وهى الأماكن التى يسود فيها ظهور حب الشباب.والذين يعانون حب الشباب غالباً ما يشكون من زيادة إفراز الدهون فى الجلد. وتعمل الغدد تحت سيطرة الهرمونات الجنسية، ولهذا السبب يظهر حب الشباب عند البلوغ. أما الهرمونات الرئيسة التى تنبه الغدد الدهنية فتسمى أندروجينات؛ وهى هرمونات تنتجها الخصيتان فى الذكور، والمبيضان والغدتان جارتا الكليتين فى الإناث. وقد يحدث الالتهاب فى بعض حالات حب الشباب، إلا أن حب الشباب ليس مرضاً مُعدياً.
هناك بعض العوامل الفسيولوجية بالجسم التى قد تزيد حالات حب الشباب سوءاً، فقد لوحظ ظهور مفاجئ لحب الشباب قبل موعد الدورة الشهرية (الطمث) مباشرة، كما قد تساعد أشعة الشمس على تكوّن حب الشباب وأكثر أنواع حب الشباب انتشاراً هو حب الشباب الشائع وقد ينجم حب الشباب عن بعض المراهم والكريمات التى تحتوى مركبات الستيرويد، أو تناول هذه المركبات عن طريق الفم أو حتى من استخدام كريمات التجميل لدى المراهقات والذى يؤدى إلى انغلاق المسام الجلدية.
حب الشباب – سواء كان مجرد بقع قليلة أو حالة مرضية شديدة – قابل للعلاج، بشرط اتباع نصيحة ذوى الخبرة، مع الاستخدام السليم للأدوية سواء تلك التى توضع على الجلد أو التى تؤخذ عن طريق الفم مع استشارة طبيب الجلدية لتحديد نوعية حب الشباب وأفضل علاجاتها. كما أن هناك طفرة تكنولوجية هائلة لعلاج آثار الحب من تصبغات أو ندبات سواء عن طريق الليزر أو العلاجات الضوئية.