تحذير برلمانى من تحول شبين القناطر لوكر مخدرات

طالب النائب صبرى عامر وزارة الداخلية بإعداد خريطة بأماكن المسجلين الخطر على مستوى الجمهورية، لمواجهتهم وتعقب خطوط الجريمة التى اتخذت أشكالاً فى المرحلة الأخيرة. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المخصص لمناقشة كارثة إطلاق مجهولين النار من بنادق آلية على قطار شبين القناطر عند قرية طحا نوب، مما أدى إلى إصابة عدد من الركاب وتعطل القطار وسرقة متعلقات الركاب.
كشف د.عبد الفتاح حسن مقدم طلب الإحاطة، عن وجود قنبلة موقوتة داخل مدينة شبين القناطر، محذراً من أن تتحول هذه المدينة فى الفترة القادمة إلى وعاء لتفريغ تجار مخدرات على غرار عزت حنفى أشهر تاجر مخدرات فى النخيلة.
قال حسن "المشكلة ليست فى إطلاق النار على قطار الركاب، ولكن الكارثة فى استخدام تجار المخدرات بهذه المدينة أشجار الموالح كساتر من أجهزة الأمن التى تحاول تعقب آثارهم وضربها".
وتساءل النائب عبد الفتاح حسن عن حقيقة حصول هذه العصابة والمكونة من ثلاثة أشخاص، التى داهمت قطار شبين القناطر بأسلحة روسية يصل مدى طلقاتها النارية إلى ثلاثة أمتار. واتفق معه النائب أمين راضى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب، مطالباً الداخلية بضبط وإحضار تجار المخدرات.
أكد اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية، أن الأمن الجنائى والسياسى يعملان فى خط متوازٍ، لافتاً إلى أن مهمة وزارة الداخلية الحفاظ على الأمن وضبط الخارجين على القانون. وأشار إلى أن الكشف عن المتهمين فى حادث قطار شبين القناطر الذين فروا بالهرب إلى قرية الهدى بوادى النطرون بالجيزة بعد ارتكاب الحادث استغرق 11 يوماً.
وقال "إنه خلال مداهمة أجهزة الأمن للمكان الذين اختبئوا فيه قتلوا"، وأشار رشيد إلى أن الجناة عاطلين ومسجلين خطر فى قضايا مخدرات، وأحدهم كان محكوماً عليه بالسجن المشدد فى قضية حيازة واتجار بالمخدرات. وقال "إن القتلى ضبط معهم 3 بنادق آلية و32 طلقة ونصف كيلو هيروين، و50 تذكرة هيروين، و15 طربة حشيش.