أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن خروج الدخان اﻷبيض من مدخنة كنيسة (السيستين) بالفاتيكان، بما يعنى اختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية يعد مرحلة هامة وحدثا تاريخيا، وأن البابا الجديد تنتظره مهام صعبة. وأضاف "العريان"، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى ال "فيس بوك"، أن الكنيسة الكاثوليكية ستواجه تحديات صعبة، مثل إعادة اﻻعتبار إلى القسس بعد حملة إعلامية قاسية لضحايا اﻷسر، الذين تعرضوا ﻻنتهاكات، وإعادة الحوار مع بقية الكنائس واﻷزهر الشريف إلى مسار يؤدى لوحدة المؤمنين بالله الواحد واليوم اﻵخر، ضد أفكار دمرت أصول العقيدة الدينية على مستوى العالم وزرعت الشك فى النفوس فى مقابل اﻹيمان، بعد أن ساهمت محاضرة للبابا المستقيل فى تصدع جبهة المؤمنين. وأوضح "العريان" أن أتباع البابا هم اﻷكثر عددا بغض النظر عن مدى تدينهم أو التزامهم بالكنيسة، لذلك ما يقوله ويرسمه من سياسات يؤثر إلى حد كبير. وأكد "العريان" أن بين كل المؤمنين قضايا مشتركة مثل الحفاظ على اﻷسرة الطبيعية فى مواجهة موجة التحلل من كل شىء، ومواجهة الدمار الذى يصيب النفس البشرية بسبب العولمة واﻹدمان والمخدرات، ونشر السلام فى مواجهة الحروب، ومنع التعصب والكراهية، واحترام اﻻختلاف فى الرأى. وأشار"العريان "إلى أن اﻹسلام ﻻ يعرف الكهنوت وﻻ الرهبانية، والمسلمين فيه أمام الله سواء، ﻻ فضل ﻷحد على أحد إﻻ بالتقوى والعمل الصالح.