أعلنت أسرة الشهيد الحسينى أبو ضيف وأصدقاؤه، المعتصمون داخل نقابة الصحفيين منذ 24 فبراير الماضى، تعليق الاعتصام، موضحين أنهم استشعروا وجود محاولات من المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين الزج باسم شهيد الصحافة والثورة المصرية فى ألاعيب انتخابية، على حد البيان. وأوضحت أسرة الحسينى أبو ضيف وأصدقاؤه، أنه حرصاً منهم على الحفاظ على اسم الشهيد كأيقونة لثورة الصحفيين، وحرصا على وحدة الجماعة الصحفية، قرروا عدم التواجد فى النقابة، أثناء انعقاد الجمعية العمومية، لتفويت الفرصة على كل من يحاول إفساد انعقادها، وتشويه صورة المعتصمين السلميين. وأكدت أسرة أبو ضيف وأصدقاؤه والقوى الثورية التى كان ينتمى إليها الشهيد الراحل، أنها ستواصل اعتصامها مجددا، مع اتخاذ إجراءات تصعيديه غير مسبوقة، فى حالة تخاذل النقيب وأعضاء المجلس القادم، أيا ما كانت أسماؤهم، أو توجهاتهم السياسية، عن القصاص العادل للشهيد الحسينى أبو ضيف.