رحب محمود الشريف نقيب الأشراف بزيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمصر وإلقائه خطاباً تاريخاً موجهاً للعالم الإسلامى من مصر فى شهر يونيو المقبل. وقال فى بيان له اليوم الأحد، إن اختيار الرئيس الأمريكى القاهرة لإلقاء خطابه الموجه للعالم الإسلامى يؤكد الدور التاريخى والقيادى لمصر باعتبارها قلب الأمة العربية والعالم الإسلامى، وأعرب عن أمله أن تسهم الزيارة فى تحقيق السلام العادل لشعوب المنطقة والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل وتشجيع الحوار بين الإسلام والغرب والعمل على تقارب الثقافات والتفاعل بين الحضارات. وأعرب نقيب الأشراف عن أمله أن يكون خطاب الرئيس الأمريكى صفحة جديدة للعلاقات الدولية يتطلع فيها العالم لعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى لما تمثله هذه القضية من منطلق مهم لحل كل مشاكل المنطقة والعالم، وأشار نقيب الأشراف إلى أن الإسلام بما يمثله من روح السماحة والرحمة يدعم مبادرات التعاون مع الآخرين فى إطار نشر روح العدالة والسلام ونبذ العنف والإرهاب. وأكد الشريف، أن زيارة الرئيس الأمريكى المرتقبة لمصر تعد دليلاً راسخاً على حكمة الرئيس مبارك وقدرته الهادئة والهادفة فى محاولة معالجة كل ما يتصل بالشأن العربى والإسلامى.