حماية أسماك القرش المهددة بالانقراض بموجب القانون الدولى

وافق مؤتمر دولى يوم الاثنين على فرض حظر على التجارة فى بعض أنواع أسماك القرش التى تراجعت أعدادها إلى مستويات حرجة فيما يرجع جزئيا إلى الطلب من الصين أكبر مستهلك فى العالم لزعانف أسماك القرش والتى تستخدمها فى الحساء.
ووافقت الدول الموقعة على اتفاقية التجارة الدولية فى الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سايتس) على حظر التجارة الدولية فى أسماك قرش الطرف الأبيض المحيطى والقرش النهم الولود وثلاثة أنواع من أسماك قرش المطرقة ما لم تكن الشحنات مصحوبة بوثائق تبين أنه جرى صيدها بطريقة قانونية.
وتشير دراسة نشرت فى مجلة السياسة البحرية هذا العام إلى أن حوالى 7 بالمائة من أسماك القرش تقتل كل عام وهو رقم يهدد -إذا استمر- بانقراض بعض الأنواع.
ووافقت أغلبية تضم ثلثى الدول فى مؤتمر (سايتس) فى بانكوك على منح الحكومات 18 شهرا للتقيد بهذه القيود.
وإذا لم تفعل فإنها قد تواجه عقوبات يمكن أن تشمل التجارة فى جميع الأنواع المدرجة على قوائم (سايتس).
وعارضت اليابان والصين -وهما من المستهلكين الرئيسيين لمنتجات أسماك القرش- القائمة بحجة أن هناك صعوبات فى تحديد زعانف الأنواع التى تتضمنها القائمة.
وقالت اليابان والصين أيضا إن الهيئات الإقليمية لإدارة مصايد الأسماك ينبغى أن تدير القضايا البحرية بدلا من (سايتس) لكن معظم الدول بما فى ذلك المؤيدون فى أمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبى والمنظمات البيئية غير الحكومية رفضت هذا الرأى.