قال الدكتور أحمد عارف المتحدث الإعلامى باسم الإخوان المسلمين، إن الجماعة تهيب بالشباب الثورى الوطنى، وكذلك بالسياسيين والإعلاميين الشرفاء أن يدينوا بكل صراحة وقوة ما وصفه ب"أعمال العنف والحرق والسرقة والتخريب والترويع التى يمارسها البلطجية والمأجورون ضد مؤسسات الدولة وعلى الممتلكات الخاصة والعامة وسلب ونهب تراث مصر الرياضى، وكذلك العدوان على جنود الشرطة وضباطها. وأكد عارف فى تصريح رسمى صادر عنه، أن هذه الإدانة والاستنكار يقتضيان التوقف هذه الفترة عن التظاهر حتى يتميز الوطنيون المخلصون وشباب الثورة الصادق، وأصحاب المطالب المشروعة عن المخربين المفسدين فينكشف الغطاء عنهم ويمكن لرجال الشرطة أن يتعاملوا معهم بما يوجب عليهم القانون دون خوف أن يصيبوا أحدا من شباب الثورة، وأضاف: "من شاء بعد ذلك أن يعبر عن رأيه بالتظاهر السلمى فليفعل، وذلك حتى نحمى الأرواح والدماء والأموال والممتلكات العامة والخاصة". وتابع عارف: "إذا كان الله تعالى لا يحب الفساد ولا المفسدين لأنه هو الذى قال آمرا وناهيا (ولا تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إن اللَّهَ لا يحِبُّ المُفْسِدِينَ) فلا يمكن أيضا أن يكون هناك وطنى مخلص شريف يحب الفساد أو يحرض عليه". وأشار عارف إلى أن الإخوان المسلمين يؤمنون بأن توفير الأمن فى البلاد إنما هو مسئولية رجال الشرطة وهم يثقون فى قدرتهم وإخلاصهم فى القيام بعملهم خير قيام، وأن شعب مصر كله معهم فى هذه المهمة الجليلة حتى يتحقق الأمن والأمان لمصرنا العزيزة، كما قال الله تعالى (ادْخُلُوا مِصْرَ إن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ).