أعلن صندوق النقد الدولى أمس الجمعة، أن جمهورية كوسوفو ستصبح الدولة العضو 186 فيه بعد موافقة الدول الأعضاء خلال عملية تصويت. وصندوق النقد الدولى هو أول مؤسسة دولية تضم رسمياً إلى عضويتها هذا البلد البلقانى، الذى أعلن استقلاله فى فبراير 2008. وسيليه البنك الدولى فى واشنطن الذى فتح مكتباً فى بريشتينا، وقد صدر الإعلان بعد ثلاثة أيام على إجراء تصويت فى مجلس الحكام، الذى يضم مندوباً عن كل من الدول الأعضاء ال 185. ولم ينته هذا الإجراء بالكامل، فالانضمام يحتاج أيضا إلى توقيع السلطات فى بريشتينا التى يتعين عليها الموافقة على أنظمة صندوق النقد الدولى. وذكر صندوق النقد الدولى "قبل التوقيع على الأنظمة، يتعين على جمهورية كوسوفو أن تصدق رسمياً بموجب قوانينها على مواد الاتفاق (التى أنشأت صندوق النقد الدولى)، وكل البنود والشروط الواردة فى قرار مجلس الحكام، وتؤكد أنها اتخذت كل التدابير الضرورية التى تتيح لها التقيد بكافة هذه الالتزامات". كما طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى تشرين أكتوبر 2008 من محكمة العدل الدولية البت فى شرعية استقلال كوسوفو. من جهته أشاد وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير فى بيان مساء أمس الجمعة، بانضمام كوسوفو إلى صندوق النقد الدولى، الذى سيتيح له الاستفادة من مساعدة تقنية وقروض، تعتبر أساسية لتطوره الاقتصادى والاجتماعى. وأضاف كوشنير، أن هذا الانضمام إلى صندوق النقد الدولى، الذى يعزز دخول دولة جديدة فى إطار المجموعة الدولية، يساهم فى استقرار منطقة البلقان.