وسط خلافات عربية شديدة أنهى وزراء الخارجية العرب جلستهم الأولى المغلقة لاستراحة قصيرة دون اتخاذ قرار بشأن المقترح القطرى بمنح مقعد سوريا فى الجامعة العربية والمعلقة عضويتها منذ نوفمبر 2011 للائتلاف الوطنى السورى المعارض. وقال مصدر دبلوماسى حضر الاجتماعات، إن المقترح القطرى واجه خلافات عديدة من دول لبنان وعمان والجزائر والعراق، مما دفع مصر رئيس الاجتماع إلى طرح صيغة توافقية وسط لحل الخلاف وتجاوز الأزمة. وطرح وزير الخارجية كامل عمرو فى المقترح المصرى، أنه بعد تبين صعوبة حصول الائتلاف على المقعد فى صيغته الحالية، يتم مخاطبة قيادات الائتلاف للعمل خلال مدى زمنى محدد لتشكيل هيئة تنفيذية جديدة تضم كافة أطياف المعارضة حتى يتثنى لها شغل هذا المقعد أسوة بما حدث مع ليبيا والمجلس الانتقالى الليبى. ويتضمن المقترح أن يكون المدى الزمنى بحد أقصى حتى موعد القمة العربية المقبلة ولمقررة فى الدوحة نهاية الشهر الجارى لعرض الأمر على القادة العرب واتخاذ القرار المناسب.