شهدت الجلسة المغلقة لمجلس جامعة الدول العربية، خلافات بين وزراء الخارجية العرب حول البند المتعلق بسوريا، وخاصة حصول الائتلاف الوطني علي مقعد سوريا في الجامعة. وقالت مصادر دبلوماسية عربية، قريبة من الاجتماعات، إن "هناك دولا أيدت المقترح القطري بقوة والمتحمسين لموقف المعارضة، فيما أبدت دول كالعراق وسلطنة عمان معارضتها".
ولم يختتم وزراء الخارجية جلساتهم المغلقة الأولى بعد، وكان وزراء الخارجية قد بحثوا قضية فلسطين ووافقوا على تعيين نائب للأمين العام على أن يقوم العربي بتسميته، حيث اتفق على تجديد الثقة في أحمد بن حلى لخمسة أعوام قادمة.