سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: وصول أسراب جراد جديدة إسرائيل.. هيجل يؤكد التزام واشنطن العميق بالحفاظ على تفوق الجيش الإسرائيلى عسكريا.. تل أبيب تزود السلطة ب700 بندقية لحفظ الأمن قبل زيارة أوباما
الإذاعة العامة الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية الأمن المصرى يستعد بحملة جديدة لهدم أنفاق التهريب بين غزة وسيناء.. والزهار: الفلول يحاولون ربط ما يجرى فى مصر بحماس كشف مصدر أمنى مصرى، عن أن قوات الأمن المصرية تستعد لشن أكبر عملية لهدم أنفاق التهريب الرابطة بين قطاع غزة وسيناء. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المصدر المصرى لوكالة معا الفلسطينية عن قوله إنه سيتم استخدام المعدات الثقيلة فى هدم الأنفاق بعد فشل المحاولات لغمرها بالمياه. وفى المقابل، عقب القيادى البارز بحركة حماس محمود الزهار على قرار مصر إغلاق الأنفاق التى تربط قطاع غزة بمصر بالقول إن هذه الحملة يشنها فلول النظام المصرى من خلال الربط بين ما يجرى فى مصر وحركة حماس، معتبرا أن قضية الأنفاق هى قضية فردية عائلية ليس لحكومة حماس فى غزة أى علاقة بها. وزعم الزهار أن تشجيع هذه الظاهرة من جانب حماس جاء من باب أنها تسهم فى كسر الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة. وصول أسراب جديدة من الجراد لإسرائيل من مصر والسودان ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن سربا كبيرا جديدا من الجراد قادما من مصر والسودان قد وصل إلى جنوب إسرائيل، وأنه قد شوهد السرب الذى يضم الملايين من حشرة الجراد فى مستوطنة "نيتسانا" المحاذية للحدود المصرية، وأنه يتقدم بسرعة باتجاه مستوطنة "سديه بوكير". وأوضحت الإذاعة العبرية، أن طائرة استطلاع تابعة لوزارة الزراعة الإسرائيلية تقوم بتعقب تقدم الجراد استعدادا لرشه بالمبيدات فى وقت لاحق، مشيرة إلى أنه قد بدأت الوزارة برش أسراب الجراد التى سبق وأن لوحظت فى عدة حقول بمنطقة نيتسانا أمس. وكانت وزارة الزراعة المصرية قد أكدت أن فرق المكافحة الموجودة على الشريط الحدودى مع إسرائيل رصدت أسرابا جديدة من الجراد قادمة من جنوب السودان، حيث يتوقع أن تعبر الحدود المصرية خلال ساعات. يديعوت أحرونوت إسرائيل تزود السلطة الفلسطينية بأسلحة خفيفة لحفظ الأمن قبل زيارة أوباما ذكرت مصادر سياسية إسرائيلية بديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أن الحكومة الإسرائيلية تنوى تزويد أجهزة السلطة الفلسطينية بأسلحة خفيفة عبارة عن 700 بندقية، قبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل المقررة بعد أسبوعين. وأضافت المصادر الإسرائيلية، أن اتصالات بهذا الشأن تجرى فى هذه الأيام بين إسرائيل ووزارة الخارجية الأمريكية، وأن الهدف من هذه الخطوة هو تقوية أجهزة الأمن الفلسطينية وتحسين أدائها فى نشاطها. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن نقل الأسلحة يأتى فى إطار سلسلة من الإجراءات لبناء الثقة التى جرى دراستها فى لقاءات عقدت فى واشنطن قبل أسبوع بين مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى. وكانت مصادر إسرائيلية أخرى قد أعربت عن خشيتها من فقدان أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية السيطرة على مجريات الأمور، وضبط مسار المظاهرات المتصاعدة فى مناطق الضفة الغربية فى أعقاب استشهاد الأسير الفلسطينىعرفات جرادات. وانتقدت جهات إسرائيلية مسئولة أخرى قرار إسرائيل وقف تحويل أموال المستحقات الضريبية لسلطة من شهر ديسمبر الماضى، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من هذه الأموال يستخدم لصرف رواتب أفراد أجهزة الأمن الذين يحاولون منع قيام انتفاضة فلسطينية ثالثة. وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو كان قد قرر تحويل المستحقات الضريبة عن شهر يناير الماضى إلى السلطة، مقابل تعهد الأخيرة بحفظ النظام ومنع قيام المظاهرات قبل زيارة أوباما للمنطقة. الجدير بالذكر، أن إسرائيل تحتجز أموال الضرائب المستحقة للسلطة لأسباب سياسية خاصة بعد التوجه الفلسطينى للأمم المتحدة، والذى نالت على أثره فلسطين دولة غير كاملة العضوية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة. معاريف استقالات جماعية لعدد من دبلوماسيى إسرائيل احتجاجاً على تدنى أجورهم أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، عن أن نحو 20 دبلوماسياً إسرائيلياً دولياً قدموا استقالاتهم، احتجاجاً على ظروف عملهم، بالإضافة إلى تدنى مستوى أجورهم التى يتلقونها. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن ال20 موظفا ودبلوماسيا الذين يمثلون 10% من الدبلوماسيين العاملين فى المجالات السياسية قرروا تقديم استقالاتهم احتجاجاً على تدنى رواتبهم. ونقلت الصحيفة العبرية عن أحد المحتجين قوله: "نحن غير مستعدين للعمل بعد ذلك مقابل 7 آلاف شيكل فى الشهر". ومن بين المستقيلين نائب السفير السابق فى تايلند إيلان فايتسحان، والمتحدث باسم السفارة فى روما سابقاً يرييف عوباديا، والمتحدث باسم السفارة فى واشنطن ليئور يننترائوف، والقنصل العام فى مدينة شنغهاى الصينية إيلان مائور. الألعاب النارية تصيب الجيش الإسرائيلى فى الضفة بالذعر وأوامر بفتح النار على مستخدميها أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلى تعليمات جديدة لقواته تنص على اعتبار الألعاب النارية مثل الزجاجات الحارقة "مولوتوف"، والتعامل معها بإطلاق النار على القسم السفلى من الجسم، وذلك عقب استحداث المقاومة الشعبية الفلسطينية فى شوارع الضفة الغربية تلك الوسيلة الجديدة لمقاومة الاحتلال باستخدام الألعاب النارية. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن المواجهات الأخيرة التى وقعت فى الضفة بين الفلسطينيين وبين قوات الاحتلال تم فيها استخدام الألعاب النارية كسلاح أساسى ضد الجيش وقوات حرس الحدود، زاعمة أن استخدام الألعاب النارية كسلاح ينطوى على إمكانية إيقاع إصابة أو إحداث حريق، كما أنه من الممكن أن يبدو عن بعد كسلاح حقيقى بحيث يستدعى ردا آخر من الجيش. وأضافت معاريف، أنه فى أعقاب استشهاد فتى فى مخيم قلندية، قبل نحو عام، بنيران قوات الاحتلال لأنهم اعتقدوا أنه استخدام سلاحا حقيقيا وليس ألعابا نارية، تم تحديث تعليمات إطلاق النار، بحيث يتم اعتبار الألعاب النارية مثل الزجاجات الحارقة، وبالتالى يسمح لجنود الاحتلال بإطلاق النار فى حال تعرض حياتهم للخطر. وفى المقابل، قالت الصحيفة العبرية إنه فى المواجهات الأخيرة التى وقعت فى الضفة الغربية استخدمت قوات الاحتلال الوسائل العادية لتفريق المظاهرات، وأن عناصر حرس الحدود باتوا قادرين على تمييز إطلاق الألعاب النارية عن إطلاق النار الحقيقى. وكتبت أيضا أنه إلى جانب استخدام الألعاب النارية لإطلاقها على قوات الاحتلال، فإن الفلسطينيين يستخدمونها فى محاولة إشعال النيران فى مواقع الجيش. وأشارت معاريف إلى إطلاق ألعاب نارية باتجاه موقع للجيش فى الخليل أمس الأول، وجرت محاولة أخرى فى يناير من العام الماضى، حيث أطلقت الألعاب النارية باتجاه قاعدة لقيادة الجبهة الداخلية "عوفريت" قرب القدس. هاآرتس هيجل يؤكد لباراك التزام واشنطن العميق بأمن إسرائيل والحفاظ على تفوق جيشها عسكرياً أجرى وزير الدفاع الأمريكى الجديد تشاك هيجل، محادثات مع نظيره الإسرائيلى إيهود باراك فى العاصمة الأمريكيةواشنطن مساء أمس الثلاثاء، بعد أن واجه اتهامات من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى "الكونجرس" مفادها أنه ينتقد إسرائيل فى العديد من القضايا. وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن هيجل الذى جرى تعيينه الأسبوع الماضى وزيرا لدفاع الولاياتالمتحدة، اختار أن يكون باراك أول وزير دفاع لدولة أجنبية يلتقى به، وذلك فى محاولة منه لطمأنة إسرائيل واللوبى المؤيد لها فى واشنطن بشأن مواقفه تجاه إسرائيل. وقال هيجل فى أعقاب لقاءه مع باراك "إن من الأهمية تطوير العلاقات بين المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية والبنتاجون الأمريكى". ونقلت هاآرتس عن جورجى ليتل المتحدث باسم البنتاجون قوله، إن هيجل أعرب عن التزامه العميق بأمن إسرائيل والحفاظ على تفوق جيشها عسكرياً، بالإضافة إلى التزامه بدعم منظومات الدفاع الصاروخية الإسرائيلية. وكان قد تعرض هيجل، السناتور السابق عن ولاية "نبراسكا" والمحارب السابق فى فيتنام، إلى انتقادات شديدة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين خلال عملية المصادقة على تعيينه، حيث وصفه بعضهم بأنه معاد لإسرائيل، كما أن آراءه تجاه إيران ساذجة. وخلال جلسة تثبيت تعيينه، رفض هيجل الانتقادات ووصفها بأنها غير دقيقة، إلا أنه لم يتمكن من إقناع الأقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ الذى صادق على تعيينه بأغلبية ضئيلة "58 صوتا مقابل 41" حيث عارض معظم الجمهوريين تعيينه.