فى واقعة محاولة اقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق.. النيابة تفرغ كاميرات البنك الموجود بالعمارة لضبط المتهمين.. والمعاينة: المتظاهرون قاموا بتحطيم واجهة البنك والعمارة وماركت شهير

أمر المستشار شريف توفيق، رئيس نيابة الدقى، بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الذين حاولوا اقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم يوسف، وذلك على خلفية مجزرة بور سعيد التى راح ضحيتها أكثر من 74 مشجعاً من ألتراس أهلاوى، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمبنى البنك المتواجد بنفس عمارة وزير الداخلية.
انتقل إسلام المصرى وكيل أول النيابة لإجراء المعاينة التصويرية لمكان الحادث، وتبين من المعاينة المبدئية وجود تحطيم لزجاج البنك "الوطنى" وواجهة العمارة، ومن الجانب الآخر قام المتظاهرون بتحطيم واجهة السوبر ماركت شهير "ألفا ماركت"، كما تبين من المعاينة وجود تلفيات بسيارة أمن مركزى كانت متواجدة لتأمين مبنى الوزير الأسبق.
كما استمعت النيابة إلى أقوال الضابط المصاب وأمين شرطة و3 مجندين أنن مركزى الذين أكدوا أنهم فوجئوا ب400 شخص من ألتراس أهلاوى، يحاولون اقتحام منزل وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم يوسف، ويطالبون بمحاكمته لكونه وزير الداخلية فى وقت الحادث المشهور إعلاميا ب"مجزرة بور سعيد"، والذى راح ضحيته أكثر من 74 من مشجعى النادى الأهلى، وقام المتظاهرون بالتعدى علينا بالطوب والحجارة والشماريخ، وكان معهما فرد خرطوش، قام أحدهم بإطلاقه فى الهواء لإبعاد أفراد الأمن عن منزل الوزير الأسبق.