بالفيديو.. إضراب الشرطة بسوهاج بدأ بطما وامتد لطهطا ثم "قسم أول" ووصل للمرور.. المحتجون: القيادات الفاسدة تمنعنا من مواجهة الخارجين على القانون.. والمطالب: إقالة المتورطين مع البلطجية وعائلات النفوذ

حمّل أفراد الأمن بمركز شرطة طما الرئيس محمد مرسى ووزير الداخلية المسئولية عن تردى الأوضاع الأمنية بسبب صمتهم على قيادات فاسدة فى شتى أنحاء الجمهورية وشددوا على أنهم يريدون إنجاز واجباتهم إلا أن رؤسائهم يرفضون.
وندد أفراد الأمن وأمناء الشرطة فى الوقفة الاحتجاجية بقسم شرطة طما لليوم الخامس بما وصفوه بتردى الحالة الأمنية كما طالبوا برحيل بعض قيادات المركز وسرعة تطهير المركز من تلك القيادات مرددين هتافات: "مباحث ونظام أيد وحدة - ومتضامنين مع قسم طهطا". وأكدوا أنه فى ظل القيادة الحالية للشرطة فى طما لن يتم بسط الأمن فى أى منطقة من المركز فى الوقت نفسه أعلنوا تضامنهم مع زملائهم بمركز طهطا، وأنهم مستمرون فى الاعتصام والإضراب وعدم المشاركة فى نبوتجيات فى أى مكان حتى تنفيذ مطالبهم.
يذكر أن الأفراد بمركز شرطة طما بدأوا إضراب مفتوح عن العمل منذ عدة أيام، حيث قاموا بإغلاق المركز ووضع عليه لافتة أن المركز مغلق للتطهر.
ويشهد قسم شرطة طهطا نفس الحالة حيث دخل الأفراد هناك يومهم السادس فى الإضراب عن العمل عقب قيام بعض أفراد إحدى العائلات بمحاولة اقتحام القسم وإطلاق أعيرة نارية عليه مما جعل القوات تبادلهم إطلاق النار دون وقوع خسائر فى الأرواح وقيام القوات بعمل حملة صورية لمداهمة منازلهم، والتى وجدت فارغة، ولم يتم إلقاء القبض على أحد منهم، وبعد ذلك قاموا بتسليم أنفسم للنيابة التى أصدرت قرارا بإخلاء سبيلهم بضمان مالى 3000 جنيها، ولم يعودوا إلى قسم طهطا بالرغم من وجود أحكام واجبة النفاذ عليهم الأمر الذى أثار حفيظة الأفراد والأمناء الذين واصلوا الإضراب لحين القبض عليهم وتغيير بعض القيادات التى اتهموها أنها على علاقة بهم.
وفى قسم أول سوهاج مازال الإضراب مستمر أيضا للمطالبة بإقالة بعص القيادات بالقسم والمديرية كما شهد القسم واقعة تبادل لإطلاق نار بين الأفراد وعدد من الأهالى فى محاولة منهم لاقتحام القسم، واعتراضا على الإضراب دون وقوع خسائر بشرية من الطرفين.
وعلى جانب آخر امتدت حمى الإضراب إلى إدارة المرور، حيث شهدت الإدارة توقف العمل بوحدة التراخيص بالإدارة وانضمت إليهم وحدة مرور طهطا وجرجا وانتقل مدير أمن سوهاج إلى مقر الإدارة، واستمع إلى مطالبهم والتى تضمنت إقالة إحدى قيادات المرور كما انضم إلى إضراب الأفراد والأمناء المدنين العاملين بالمرور والذين تم التوصل معهم إلى العودة إلى العمل مرة أخرى.