سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: طرح مشروع فى الكونجرس لدعم إسرائيل حال مهاجمتها إيران.. نتنياهو يفشل فى تشكيل الحكومة ويطلب من بيريز مهلة أسبوعين.. وتل أبيب تطلق حملة للضغط على أوباما للإفراج عن جاسوسها "بولارد"
الإذاعة العامة الإسرائيلية نتانياهو يفشل فى تشكيل الحكومة ويطلب من بيريز مهلة أسبوعين طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، من الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز تمديد المهلة المحددة له لتشكيل الحكومة القادمة بأسبوعين، وذلك بعد فشله فى تشكيل حكومة جديدة، وتعثر المفاوضات الائتلافية بين ممثلى "الليكود" مع حزب "البيت اليهودى"، حيث أخفق الجانبان حتى الآن فى التوصل إلى تفاهمات حول احتمال انضمام الأخير إلى الحكومة. وقال رئيس الطاقم المفاوض عن الليكود، المحامى دافيد شيمرون، إن حزب "البيت اليهودى" مثله مثل حزب "هناك مستقبل" يقاطع الأحزاب الدينية المتشددة، ويرفض انضمامها إلى الحكومة، وأوضح أن "الليكود" يرفض فكرة مقاطعة جمهور كامل. من جانبه، قال عضو الكنيست أورى اريئيل من "البيت اليهودى" إن حزبه لا يستبعد أى حزب صهيونى، مشيرا أيضا إلى أن التفاهمات بين "البيت اليهودى" و"هناك مستقبل" أصبحت راسخة أكثر. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن نتنياهو يواجه صعوبات فى تشكيل حكومة جديدة بسبب التحالف بين حزبى "هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد، و"البيت اليهودى" برئاسة نفتالى بنيت، خاصة بعد انضمام موفاز إليهما، ليقضى بذلك على إمكانية نتنياهو فى تشكيل حكومة مصغرة من 61 عضو كنيست. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه بعد تداول تقارير صحفية حول تفاهمات بين "الليكود – إسرائيل بيتنا"، وبين "هناك مستقبل" و"البيت اليهودى"، على أن يكون سن تجنيد الحريديم للجيش الإسرائيلى 21 عاماً، أعلن "لبيد" أنه يرفض الجلوس فى حكومة واحدة مع المتشددين دينيا "الحريديم"، كما تحدثت أنباء عن رفض "بنيت" الجلوس فى حكومة واحدة معهم. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن قياديين فى حزب "هناك مستقبل" لم ينفوا موقفهم الرافض لضم الحريديم إلى حكومة يشاركون فيها، وقالوا "سوف نواصل التمسك بمبادئنا ولهذا منحنا جمهور كبير ثقته، ونأمل أن تعكس تركيبة الحكومة المقبلة إرادة الشعب، من خلال تغيير يعبر عن أجندة جديدة للدولة". وعقب القيادى فى حزب "شاس" الدينى المتشدد عضو الكنيست أرييه درعى على ذلك قائلا، "إن لبيد يشن حملة كراهية ضد الحريديم، ويتضح الآن أن من وراء القلق المزعوم بشأن المساواة فى العبء (أى تجنيد الحريديم ودخولهم إلى سوق العمل بدلا من قضاء الوقت فى الدراسة الدينية) هناك كراهية شديدة للحريديم". يديعوت أحرونوت طرح مشروع فى الكونجرس لدعم إسرائيل عسكريا فى حال مهاجمتها إيران طرحت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى برئاسة روبرت مينينديز رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس، مسودة قرار حول تقديم كافة أشكال الدعم لإسرائيل بما فيها الدعم العسكرى فى حال مهاجمتها إيران. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن السيناتور الجمهورى ليندسى جريم أحد واضعى المشروع قوله، "إن مسودة القرار المطروحة يجب عدم اعتبارها بمثابة التحريض على بدء نزاع مسلح بين الجانبين"، مشددا على أن لا أحد يريد نشوب نزاع آخر فى أى نقطة فى العالم، لكننا لا نريد أيضا أن نرى إيران تصنع أسلحة نووية. وتقضى مسودة القرار بأن تقدم الحكومة الأمريكية دعما لإسرائيل على الصعيد الدبلوماسى والعسكرى والاقتصادى من أجل حماية أرضها وشعبها فى حال شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران دفاعا عن نفسها، وذلك الى جانب دعم العقوبات الدولية المفروضة على طهران. ويأمل واضعو مسودة القرار فى تمريرها قبل بدء الزيارة الرسمية للرئيس الأمريكى باراك أوباما الى إسرائيل هذا الشهر. وجاء الإعلان عن هذه المبادرة بعد أيام من نشر تقارير إسرائيلية تحدثت عن احتمال التدخل العسكرى الأمريكى المباشر فى إيران، حيث أفاد التليفزيون الاسرائيلى بأن أوباما سيؤكد لبنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلى خلال زيارته المرتقبة الى إسرائيل، أن احتمال توجيه ضربة عسكرية الى إيران سيكون واردا اعتبارا من يونيو المقبل، وهو الموعد المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية. وذكرت القناة العاشرة للتليفزيون الإسرائيلى أن أوباما سيحمل رسالة إلى القيادة الإسرائيلية مفادها أنه فى حال إخفاق الجهود الدبلوماسية وسياسة العقوبات الدولية ضد طهران، فان الولاياتالمتحدة "ستظهر على الساحة"، ولكن دون أى إشارة مباشرة إلى ضربة عسكرية أمريكية محتملة. وأضاف التليفزيون الإسرائيلى عن مصادر أمريكية لم تكشف هويتها قولها فى هذا السياق، إن أوباما سيطلب من إسرائيل عدم التدخل فى هذه العملية. وكان نتنياهو قد أعلن أن جدول مباحثاته المرتقبة مع أوباما سيتركز على ثلاث نقاط رئيسية هى الملف النووى الإيرانى والنزاع السورى والتسوية السلمية فى الشرق الأوسط. إسرائيل تطلق حملة للضغط على أوباما للإفراج عن جاسوسها "بولارد" ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جهات إسرائيلية غير رسمية تنشط فى حملة للضغط على الولاياتالمتحدة من أجل إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلى "جوناثان بولارد" المسجون لديها بتهمة التجسس لصالح تل أبيب، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما" لمنطقة الشرق الأوسط. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن مجموعة من الداعمين للجاسوس الإسرائيلى ينوون تنظيم مظاهرات تدعو للإفراج عنه، كما أعلن إيفى لاهاف رئيس اللجنة التى تطالب بإطلاق سراح الجاسوس الاسرائيلى الخميس الماضى. وقال لاهاف للإذاعة العامة الإسرائيلية، "سننظم وقفات للاحتجاج على اعتقال جوناثان بولارد فى الأيام المقبلة، وسنعقد مؤتمرات صحفية وغيرها من الأحداث"، مشيراً إلى أن 80 ألف شخص حتى الآن وقعوا عريضة على الإنترنت تطالب أوباما بإطلاق سراحه. وفى السياق نفسه، ذكر التليفزيون الإسرائيلى أن البيت الأبيض متخوف من احتجاجات كبيرة خلال زيارة أوباما المقبلة، ولكن لاهاف لم يحدد إن كانت مجموعته ستعقد مظاهرات وقت الزيارة. ومن المتوقع قدوم لورانس كورب، والذى شغل منصب نائب وزير الدفاع الأمريكى وقت سجن بولارد والداعم لإطلاق سراحه، السبت إلى إسرائيل، مؤكدا أنه سيلعب دوراً رئيسياً فى الأحداث التى تريد نشر القضية. وقال رئيس بلدية القدسالمحتلة نير بركات لصحيفة معاريف الخميس، إن البلدية ستصوت فى وقت لاحق على منح بولارد ميدالية الحرية فى المدينة، مضيفا أن الزيارة المقبلة للرئيس الأمريكى لإسرائيل ستكون عشية عيد الفصح اليهودى، وأنها ستكون فرصة ذات أهمية بالغة لطلب حرية بولارد. جدير بالذكر أن جوناثان بولارد كان محلل سابق فى البحرية الأمريكية، وحكم عليه فى 1987 بالسجن مدى الحياة بسبب تزويده إسرائيل بآلاف الوثائق المصنفة "أسرار دفاعية" منذ مايو 1984 وحتى اعتقاله فى نوفمبر 1985. وقد حصل عام 1995 على الجنسية الإسرائيلية واعترفت الدولة العبرية رسميا به عام 1998 كجاسوس إسرائيلى، ويرى الإسرائيليون أن عقاب بولارد وموقف الولاياتالمتحدة الرافض لإطلاق سراحه أو تخفيض عقوبته قاس جدا خاصة بأنه قدم المعلومات لدولة صديقة. معاريف معاريف: 14 عملية اغتيال نفذتها عصابات المافيا فى إسرائيل خلال عامين ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن عصابات المافيا والإجرام فى إسرائيل نفذت خلال العامين الماضيين نحو 14 عملية اغتيال، كان آخرها الانفجار الذى حدث الخميس الماضى، فى مدينة "ريشون لتسيون" وأدى إلى مصرع إسرائيليين اثنين. ونقلت الصحيفة العبرية عن رئيس مركز السلطات المحلية فى إسرائيل شلومو بوحبوط تعليقه على الحادث قائلا، "للأسف الشديد نحن نشهد سياسات حكومية قاتلة، ولقد أصبحت وباء على المجتمع الإسرائيلى، وتتمثل هذه السياسات فى فرض الضرائب على كل شىء". وأضاف المسئول الإسرائيلى، "هذه هى النتيجة عندما تقوم الحكومة بتقليص ميزانية الشرطة، وميزانيات السلطات المحلية، لقد أصبحت الشرطة غير قادرة على محاربة الجريمة المنظمة فى إسرائيل، ولقد شاهدنا قبل أيام فقط كيف أقدم بعض المجرمين على حرق سيارة رئيس بلدية الخضيرة، وشاهدنا أيضاً كيف يطلقون النار على رؤساء البلديات والمجالس البلدية". وقال المسئول الإسرائيلى، "يجب على إسرائيل أن تفهم أنها ملزمة بزيادة الميزانيات ومن بينها ميزانية الشرطة، لكى تتمكن من إقامة وحدات خاصة لمحاربة الجريمة المنظمة داخل المدن، وإلا سيصبح الوضع عندنا مثل الوضع فى الدول الغربية التى تكثر فيها الجرائم". هاآرتس توقعات بإلغاء أوباما زيارته لإسرائيل إذا لم يتمكن نتنياهو من تشكيل الحكومة نقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة فى البيت الأبيض قولها، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيلغى زيارته المرتقبة إلى إسرائيل خلال الشهر الحالى، فى حال لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومته الجديدة حتى منتصف الشهر الحالى. وأوضحت المصادر الأمريكية أن الولاياتالمتحدة تتابع بترقب المفاوضات الائتلافية الهادفة إلى تشكيل الحكومة، محذرة من أن زيارة الرئيس أوباما التى من المقرر أن تعقد فى 20 مارس ستؤجل، فى حال لم يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومته الجديدة حتى موعد أقصاه 16 مارس. وبينت المصادر أن السفير الأمريكى فى إسرائيل دان شابيرو أجرى اتصالات خلال الأيام الماضية مع جميع الأحزاب السياسية فى إسرائيل، لمعرفة آخر ما توصلت إليه المفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة. وأشارت المصادر إلى أن اتصالات شابيرو تهدف أيضاً إلى معرفة التركيبة الجديدة للحكومة الإسرائيلية، والتأكد من تشكيل الحكومة الإسرائيلية قبل 16 من مارس. ولفتت المصادر الأمريكية إلى أن الإدارة الأمريكية معنية بتعيين رئيس حزب هناك مستقبل يائير لابيد، فى منصب وزيراً للخارجية خلفاً للوزير السابق أفيجادور ليبرمان، مشيرين إلى أن خطوة كهذه ستقلل من خشية الإدارة الأمريكية من عناصر أخرى قد تكون فى الحكومة القادمة، على حد قولهم.