حملة دعم «بولارد» تستغل زيارة أوباما لإسرائيل للمطالبة بالإفراج عنه

أعلن أحد المنظمين من مجموعة الداعمين للجاسوس جوناثان بولارد، اليوم الخميس، المسجون في الولايات المتحدة، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، تنظيم مظاهرات تدعو للإفراج عنه قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي باراك أوباما، في مارس المقبل، كما أعلن أحد المنظمين الخميس.

وقال إيفي لاهاف، رئيس اللجنة، التي تطالب بإطلاق سراح بولارد للإذاعة العامة الإسرائيلية: "سننظم وقفات للاحتجاج على اعتقال جوناثان بولارد في الأيام المقبلة، وسنعقد مؤتمرات صحفية وغيرها من الأحداث".

وأشار لاهاف، إلى أن ثمانين الف شخص حتى الآن وقّعوا عريضة على الإنترنت، تطالب أوباما بإطلاق سراحه.
جدير بالذكر، أنه من المتوقع قدوم لورانس كورب، السبت المقبل، إلى إسرائيل، والذي شغل منصب نائب وزير الدفاع الأميركي، وقت سجن بولارد والداعم لإطلاق سراحه، وأكد لاهاف، أنه سيلعب دورًا رئيسيًا في الأحداث التي تريد نشر القضية.

وكتب رئيس بلدية القدس الإسرائيلية نير بركات، في صحيفة معاريف اليوم الخميس، أن البلدية ستصوت في وقت لاحق على منح بولارد ميدالية الحرية في المدينة، وأن الزيارة المقبلة للرئيس باراك أوباما لإسرائيل ستكون عشية عيد الحرية (عيد الفصح اليهودي)، وهي فرصة ذات اهمية بالغة لطلب حرية جوناثان بولارد.

يذكر، أن جوناثان بولارد، محلل سابق في البحرية الأميركية، وحكم عليه في 1987 بالسجن مدى الحياة؛ بسبب تزويده إسرائيل بالآلاف الوثائق المصنفة "أسرار دفاعية" منذ مايو 1984 وحتى اعتقاله في نوفمبر 1985، وقد حصل عام 1995 على الجنسية الإسرائيلية، واعترفت الدولة العبرية رسميًا به عام 1998 كجاسوس إسرائيلي.