أدانت جماعة الإخوان المسلمون، الحكم الصادر أمس 28 من فبراير 2013م بالإعدام، على الشيخ العلامة "دلاور حسين سعيدى" نائب رئيس الجماعة الإسلامية ببنجلاديش، وعضو البرلمان السابق، والداعية الذى أسلم على يديه ما يزيد على ألف شخص من الهندوس. وأضافت الجماعة فى بيان لها، أن التهمة سياسية باطلة لوقوفه موقفا معارضا للحكومة، وقد مضى على هذا الموقف أكثر من أربعين سنة، الأمر الذى يقطع بأن هذا الحكم مسيس، وهو أقرب إلى تصفية الحسابات، قائلة إنه أفزعها سقوط عشرات القتلى من المتظاهرين السلميين الذين يقفون مع الحق، وضد هذا الحكم الباطل بالرصاص الحى على أيدى رجال الشرطة، ليدينون هذا العدوان السافر على حقوق الإنسان وحياته. وأهابت جماعة الإخوان، بكل الدول والقوى المحبة للحرية والسلام والحق والعدل وحقوق الإنسان والمنظمات الإسلامية فى كل انحاء العالم، أن تسعى لإيقاف سلسلة الأحكام التى تنتظر زملاء الشيخ أعضاء الجماعة الإسلامية والمتهمين بنفس التهمة، وإلغاء الحكم الصادر ضد الشيخ سعيدى، وكبح جماح الشرطة عن قتل المتظاهرين، مؤكدة أن التظاهر السلمى حق من حقوق الإنسان والعدوان على النفس البشرية من أكبر الكبائر، مصداقا لقوله تعالى: (ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).