قال ماهر الشريف الوزير المفوض التجارى رئيس مكتب التمثيل التجارى بين مصر والإمارات، إن الصادرات المصرية للإمارات تتعدى المليار دولار سنويا، وأن آخر بيانات صادرة عن عام كامل (2011) من خلال الجهات الاحصائية الإماراتية أن الصادرات المصرية حوالى 675 مليون دولار وحققت مصر فائض حوالى 255 مليون دولار، أما حجم الصادرات عن عام 2012 فلم تصدر بعد من الجهات الإماراتية. أما الصادرات المصرية إلى الإمارات خلال النصف الأول من عام 2012 فهى عادة لا تمثل دلالة حقيقية عن الصادرات ولذلك أفضل أن نعرض حجم الصادرات عن عام كامل. وأشار الشريف على هامش مؤتمر هيرميس التاسع للاستثمار بدبى المنعقد حاليا إلى أن الصادرات غير التقليدية المصرية للإمارات حققت زيادة بحوالى 40 مليون دولار، كما أن مصر هى أحد كبار الموردين فى عدد من المنتجات فى السلع الهندسية والسلع الغذائية، كما أن الإمارات أكبر ثانى مستورد للأثاث المصرى على مستوى العالم، كما أن العلاقات التجارية مع الغمارات فى تنامى مستمر ولدينا العديد الشركات الكبرى المصرية المتواجدة فى الإمارات. ولفت الشريف إلى أنه يوجد 29 وكالة تجارية مصرية فى الإمارات، بالإضافة إلى 80 شركة مصرية فى جبل على، و1300 شركة بشراكة مصرية إماراتية فى ولاية أبو ظبى وحدها، و1700 فى إمارة دبى وحدها، وحوالى 1300 فى إمارة الشارقة وحدها، كما أن هناك 350 شركة مصرية تشارك فى المعاض بدبى سنويا، وهذه الشركات لا تأتى إلى الإمارات فقط بهدف التصدير للسوق الإماراتى، ولكنها تعتبر الإمارات محطة لإعادة التصدير إلى أسواق شرق آسيا. وأكد الشريف أن الصادرات المصرية مستمرة إلى الإمارات رغم الأحداث الأخيرة، كما سبق الصادرات خلال عام 2012 حققت فائضا كبيرا، طبقا للإحصاءات الإماراتية، حتى أنه فى عام 2011 الذى حدثت فيه لثورة واعتقد الكثيرون أن الصادرات المصرية ستقل إلى أنها زادت 11.7% إلى الإمارات، مشيرا إلى أن السوق الإماراتى سوق مفتوح وبه موردون من كل أنحاء العالم، والصادرات المصرية لها مكانة عالية جدا به تدل على قدرته على التنافس.