أكدت دكتورة فيفر محمد الهادى أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، أن تأخر الأطفال فى النطق يثير قلق الأبوين وخوفهما من قصور فى قدرات أولادهم العقلية، رغم أن بعض الأطفال الذين يتمتعون بذكاء حاد يتأخرون فى النطق إلى ثلاث سنوات. كما أرجعت الدكتورة فيفر تأخر النطق إلى أسباب عديدة منها عدم الاختلاط بأطفال آخرين أو تدليل الأبوين لهم إلى حد التحدث مع الطفل كما لو كان رضيعاً أو غيرة الطفل من أخيه الأصغر أو تعرض الطفل إلى ضغوط نفسية مثل صراخ الأم المتكرر أو تكرار المشاجرات بين الوالدين أمامه. وتقدم دكتورة فيفر عدداً من النصائح للأبوين: * عدم الضغط على الطفل بإجباره على النطق، حيث إن ذلك يؤدى إلى نتائج عكسية. * التحدث إليه بألفاظ واضحة وتكرارها على سمعه بشكل غير مباشر. * تعليمه أسماء الأشياء المحيطة وعدم إجباره على نطقها. * إعطائه الثقة فى ذاته وإفساح له المجال للاعتماد على نفسه فى بعض الأمور الصغيرة أو مساعدة الأم فى جمع ألعابه. إذا تأخر النطق عن ثلاث سنوات يجب عرض الطفل على دكتور تخاطب لمساعدته من خلال جلسات تخاطب، كذلك فى حالة النطق غير الواضح أو التعسر فى بعض الحروف دون غيرها.