استقر بعض مرشحى اللجنة الأولمبية على الاستعانة برجال ال"بودى جارد" قبل إجراء الجمعية العمومية التى ستجرى، غدًا الخميس، لاختيار مجلس جديد يقود الرياضة أربع سنوات مقبلة فى أشرس معركة انتخابية منذ سنوات طويلة، جاءت فكرة الاستعانة بالبودى جارد بعد الأنباء التى ترددت عن أن بعض المرشحين لديهم نية فى إفساد الانتخابات. كان مجلس إدارة اللجنة الاولمبية برئاسة محمود أحمد على قد عقد اجتماعه الأخير خلال دورته الانتخابية، الذى يعتبر بمثابة "العشاء الأخير" لجميع أعضاء المجلس باستثناء المهندس هشام حطب المرشح لمقعد نائب الرئيس إذا حالفه التوفيق فى الانتخابات، وناقش المجلس خلال الجلسة عدة أمور يأتى على رأسها الترتيبات للجمعية العمومية وتحديد الاتحادات التى يحق لها التصويت فى الانتخابات بما فيها الشراع والجولف. المعروف أن هناك قائمتين تتنافسان على مقاعد اللجنة الأولمبية، الأولى تضم محمد شاهين رئيسا وأحمد ناصر نائبا والدكتور محمود شكرى سكرتيرا عاما وفى العضوية حسن الحداد وتامر العربى وتامر رحمى وأيمن على حسن، فيما يأتى خالد زين على رأس القائمة الثانية ومعه كل من هشام حطب نائبا والدكتور علاء جبر سكرتيرا عاما والأعضاء جاسر رياض، وعبد العزيز غنيم، وشريف العريان والدكتور خالد حمودة وحمادة المصرى وسامح مباشر وعلى حسب الله وعلاء مشرف، بينما هناك ثلاثة أعضاء لم ينضموا إلى قائمة ويتحركوا بشكل فردى وهم حازم حسنى ورؤوف نور وهناء حمزة، وفى منصب مراقب الحسابات يتنافس ثلاثة مرشحين هم، سيف الله مصطفى، وكريم الشلقانى، وأحمد زكريا.