القوى الإسلامية تبارك دعوة الرئاسة للحوار الوطنى.. البناء والتنمية: سنقدم رؤيتنا لضمان نزاهة الانتخابات.. وقيادى إخوانى: من حق الشعب أن يرى الموقف على الهواء.. وحزب النور يعلن مشاركته لتغيير الحكومة

جاءت ردود أفعال الأحزاب الإسلامية والقيادات داخل جماعة الإخوان المسلمين على دعوة الرئاسة للحوار إيجابية مؤكدة على المشاركة لكى تخرج الانتخابات بشكل جيد، حيث أكد الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أن حزبه سيشارك فى الحوار الوطنى الذى دعت إليها مؤسسة الرئاسة.
وقال "عبد السلام" فى تصريح خاص ل"اليوم السابع":" سنشارك فى الحوار وسنقدم رؤيتنا لضمانات العملية الانتخابية"، وعن أبزر هذه الضمانات التى تشملها رؤية حزب البناء والتنمية، أوضح أنها تتمثل فى وضع حد لدعاية الانتخابية والإشراف القضائى الكامل على العملية الانتخابية.
وأكد الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفى"، أن حزبه سيشارك فى الحوار الوطنى الذى دعت إليه مؤسسة الرئاسة والذى سيذاع على الهواء.
وقال "عبد العليم" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "سيطالب فى الحوار بعدم استخدام أجهزة الدولة لخدمة حزبا سياسيا معينا، أو استخدامها لفصيل محدد، كما سيتقدم النور ببعض الاقتراحات الخاصة بالضمانات التى تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية"، موضحا أن هذه الضمانات تتمثل فى تشكيل حكومة ائتلافية، وإن لم يتم تشكيل حكومة وتم الإبقاء على حكومة قنديل يجب تغير الوزارات المرتبطة بالعملية الانتخابية مثل وزارة التنمية المحلية ووزارة الداخلية وزارة العدل.
فيما أكد الدكتور حمدى حسن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الرئيس سعى للحوار مع القوى السياسية عدة مرات، وهناك من استجاب لدعواته ومنهم من رفض ونحن الآن أمام استحقاقات انتخابية، ولا يمكن الحصول على كل الضمانات اللازمة، ولكننا حريصون على أن تخرج الانتخابات بشكل جيد.
وحول نقل فعاليات الحوار الوطنى على الهواء مباشرة، أضاف حمدى حسن، أنه من حق الشعب المصرى أن يرى ويسمع موقف الرئاسة وموقف باقى الأحزاب الأخرى ومدى معرفة جدية هذه الأحزاب فى إجراء حوار وطنى حقيقى من خلال طلبات معقولة أم أنها ستزايد.
ولفت حسن إلى أن هناك أحزابا أعلنت موقفها وأخرى أعلنت رفضها وهذا ما سوف يتضح من خلال المشاركة، وأوضح أن الرئاسة مصممة على استكمال مؤسسات الدولة ولن تقبل أى محاولة لإعاقة هذا البناء وإظهار من يريد التقدم ومن الذى يريد العودة للمربع صفر والرئيس حريص ألا يعود مرة أخرى للوراء.
موضوعات متعلقة..
دعوة الرئاسة للحوار فى ميزان المعارضة.. "المصريين الأحرار": لم تصلنا دعوة رسمية.. مصر القوية يرفض.. حمزاوى: فرصة للمطالبة بضمانات سياسية.. الكرامة: ديكور سياسى.. التيار الشعبى: الجدية غير موجودة