سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اتحاد الصناعات بغزة: أعدنا بناء 1200 منشأة اقتصادية بتكلفة 70 مليون دولار بعد الحرب..وحجم التبادل التجارى عبر الأنفاق تجاوز 1,5 مليار دولار سنوياً..و"كحيل": رفضنا طلب إسرائيل المشاركة بأعمار غزة
قال الدكتور على الحايك رئيس الاتحاد العام للصناعات بقطاع غزة، إن حجم التبادل التجارى بين مصر وغزة عبر الأنفاق يتجاوز 1,5 مليار دولار سنوياُ، مؤكداً على أهمية فتح معبر رفح أمام عمليات التبادل التجارى مع القطاع، وفقاً للضوابط والقوانين التى تضعها مصر، وتابع قائلاً: أن معبر رفح فى ظل الاحتلال الإسرائيلى كان يسمح بدخول كافة المواد إلى قطاع غزة. وأكد رئيس اتحاد الصناعات خلال لقائه وفد قافلة النقابة العامة للمهندسين، أن غزة بحاجة إلى دعم الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أن غزة تحصل على مساعدات ومنح من الخارج فى صورة استثمارات مباشرة وغير مباشرة تستفيد منها إسرائيل بسبب غلق معبر رفح أمام الأفاق التجارية. وأشار الحايك إلى أنه تم تدمير أكثر من1600 منشأة صناعية خلال الحرب على غزة، لافتاً إلى أنه تم إعادة بناء 1200 منشأة بتكلفة 70 مليون دولار، واستكمل قائلاً: إن قطاع غزة به أكثر من 3900 منشأة اقتصادية موزعة على 12 قطاعا صناعيا. وأضاف أن اتحاد الصناعات بقطاع غزة لدية 4 قطاعات تصدر منتجاتها إلى أوروبا وإسرائيل، وهى الصناعات الجلدية والأثاث والملابس، مؤكداً أن هذه القطاعات تصدر بنحو 10 ملايين دولار سنوياً، كاشفا عن رفض عدد من الجهات السيادية تمثيل وفد اتحاد الصناعات بقطاع غزة بمنتجات رمزية فى معرض القاهرة الدولى للمؤتمرات. ودعا الحايك الحكومة المصرية إلى تنظيم سلسلة من المعارض للشركات المصرية على أرض قطاع غزة للترويج للمنتجات المصرية داخل القطاع، وتنمية سبل التعاون التجارى بين القطاع والقاهرة. ومن جانبه، قال المهندس ماجد خلوصى نقيب المهندسين، إن نقابة المهندسين بوصفها كيانا شعبياً يدعم سبل التواصل مع قطاع غزة لأعمارها، مشيراً إلى أن النقابة تعتزم تنظيم معرضاً للمجموعة من الشركات العاملة فى مجالات مواد الإنشاء، حتى يتم إبرام عقود مع هذه الشركات تتولى إدخال وتوريد مواد بناء للمساهمة فى أعمار القطاع. وفى ذات السياق، قال أسامة كحيل رئيس اتحاد المقاولون فى قطاع غزة، أن هناك العديد من التحديات التى تواجه قطاع المقاولات فى قطاع غزة والتى يأتى فى مقدمتها عدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الاتحاد وهو ما يجعلها تعمل فى ظروف سيئة، مؤكدا أن الاتحاد تلقى خطاباً من اتحاد المقاولين الإسرائيلى للمشاركة فى أعمار قطاع وهو ما رفضه، مشيرا إلى ضرورة تشكيل لجنة بالتعاون مع اتحاد المقولات المصرى لحل كافة المشاكل مع شركات المقاولات المصرية، ومؤكداً سعى الاتحاد إلى تصدير خبرات المقاولات إلى الخارج.