المهندس عمر عبدالله كشف المهندس عمر عبدالله عضو مجلس ادارة الهيئة العربية لاعمار غزة ان الكيان الصهيوني شكل لجانا للمشاركة في اعادة اعمار غزة الذي دمرته في عام 2008 وذلك طمعا في الاستحواذ علي القسط الاكبر من الارباح لافتا الي ان اعادة اعمار القطاع يتكلف 4.3 مليار دولار وانه يجب ان نتنبه لمثل تلك المحاولات لا سيما ان الجانب الفلسطيني يرغب في التعامل مع الجانب المصري. واضاف عمر عبدالله في حوار ل »الاخبار«: أن هذا المبلغ ليس له غير طريقين وهما الدخول من تل ابيب او القاهرة لانهما المجاوران لقطاع غزة فماذا لو توجهت هذه الاموال الي مصر لأن المواطن والمسئول الفلسطيني لديه الرغبة في التعامل مع الجانب المصري الي ان جاءت الضربة الاخيرة لقطاع غزة 2011وما بعدها من حصار وكانت المشكلة لدخول الاعمارمن خلال ثلاثة معابر وهي الانفاق ومعبر رفح ومعبر كرم أبوسالم اولا لايمكن التعامل من خلال الانفاق باي حال من الاحوال لانها غير شرعية. واضاف عبدالله بأنه تم مخاطبة رئيس الجمهورية من نقابة المهندسين بدخول قافلة رمزية لقطاع غزة مكونة من عشر حافلات عبارة عن هدايا من الشركات المصرية المنتجة للمواد والنقابة لم تدفع مليما وكانت اول قافلة بتكلفة 150 الف جنيه وتم في الخطاب طلب للموافقة بفتح معبر رفح لدخول الهدايا بجانب وضع نظام سهل وميسر لدخول من يريد ان يتعامل اقتصاديا مع القطاع بشكل طبيعي بالضبط كما يحدث في معبر السلوم لدخول المواد والسلع بدون اذن من المخابرات او الجهات الاخري وبالذات المواد الخاصة بالاعمار. وهذا يساهم في تشغيل الايدي العاملة من المهندسين سواء شركات او مهندسين كل هذا تشغيل للطاقة العاملة المصرية سبيل ذلك هو الترويج للفكرة وثانيا عمل معرض للمنتجات المعمارية المصرية في غزة شبه الانتربيد لتوضيحها للافراد والشركات وفتح اسواق جديدة هناك لها كما ان العائد علي النقابة أن ابناءها يجدون فرص عمل كاملة ومحترمة في المناطق حولنا مما يساعد علي الانتعاش التجاري والصناعي في مصر.