اعترف عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وأحد قادة جبهة الإنقاذ الوطنى، بأن المعارضة فى مصر منقسمة بشأن مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو القرار الذى من شأنه أن يغرق البلاد فى فوضى سياسية واقتصادية. وفى مقابلة مع صحيفة الديلى تليجراف، قال "موسى" إن الضغوط تتزايد لإعلان قرار المقاطعة بعد اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى. وأشار إلى أنه يفضل التشاور مع الأعضاء قبل التوصل إلى أى قرار. واعتبرت الصحيفة هذه التصريحات انتقادا ضمنيا للمنسق العام للجبهة الدكتور محمد البرادعى الذى سارع عبر "تويتر" للدعوة إلى عدم المشاركة فى الانتخابات. وأعرب "موسى" عن تأييده دعوة الجبهة للرئيس محمد مرسى إعلان حكومة وحدة وطنية، مضيفا: "على المستوى الشخصى، عندما يتعلق الأمر بالانتخابات، أفضل دائما المشاركة، لكن مصر تمر حاليا بظروف استثنائية وسلبية. وهناك خلط فى الأولويات". وتحذر "التليجراف" من أن إجراء الانتخابات مع رفض المعارضة المشاركة فيها، ومع استمرار الاحتجاجات فى الشارع والاعتصامات، من شأنه أن يجر البلاد إلى مزيد من العنف.