سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يرفضون دعوة الرئيس لحوار وطنى.. حزب الكرامة: الإنقاذ لن تقبل قبل تلبية مطالبها.. التحالف الشعبى: بدون أجندة لن تقدم جديد.. الدستور: نوع من أنواع المناورة
أعلن عدد من السياسيين رفضهم لدعوة د.محمد مرسى رئيس الجمهورية، القوى الوطنية لعقد جلسة حوار الوطنى غدا، الاثنين، التى سيوجهها خلال حواره التليفزيونى المسجل مع الإعلامى عمرو الليثى، الذى سيذاع بعد قليل. وأكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة قطعت على نفسها عهدا أنه لا حوار مع مرسى إلا بتلبية مطالبها، التى يأتى فى مقدمتها تشكيل حكومة وطنية للإشراف على الانتخابات وإقالة النائب العام. وأكد سامى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه لا يمكن لأحد أعضاء الجبهة الموافقة على دعوة الرئيس للحوار، والذى وجهة خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، إلا بعد التحاور مع باقى أعضاء الجبهة. بدوره أكد كمال أبو عيطة رئيس اتحاد النقابات المستقلة والقيادى بالتيار الشعبى، أن دعوة الرئيس للحوار مع القوى المعارضة غير جادة وغير مثمرة مشدد أن غرض الرئاسة منه لا يتعد رغبتهم فى مكاسب شعبية وتأييد جماهيرى، بعد أن شعر بأنه يفقد التأيد الشعبى. وأضاف أبو عيطة فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هذه الدعوة ضمن سياسات الرئاسة التى تنتهجها مع المعارضة بفرض سياسة الأمر الواقع على المعارضة مستشهدا بدعوة الرئاسة للحوار عقب الأزمة التى فجرها الإعلان الدستورى بنوفمبر الماضى وكذلك الأزمة الحالية التى تفجرت أثر قانون الانتخابات، ودعوة الرئاسة للانتخابات البرلمانية. وشدد أبو عيطة على أنه أذا أراد الرئيس عليه أن يقدم خطوة للأمام، فالقرار بيده وليس بيد المعارضة قائلا "ال يتقدم خطوه للأمام هو من يمتلك القرار وحقوق الغلابة فى يده" مشيرا إلى أنه يجب على الرئاسة تقديم ما يثبت انحيازها للشعب المصرى، ومطالبة العادلة حتى تهدأ الأوضاع وتتاح الفرص للحوار. من جانبه رهن عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى دعوة الرئيس مرسى جبهة الإنقاذ وباقى القوى الوطنى إلى حوار عاجل غدا الاثنين والتى من المقرر أن تذاع خلال مقابلة الرئيس بالإعلامى عمرو الليثى بعد قليل، تقيمها إلى مضمون هذه الدعوة. وأشار شكر فى تصريحات خاصة "لليوم السابع " أن الدعوة إن كانت متعلقة بقضايا محددة على رأسها بحث ضمانات الانتخابات ودراسة القضايا التى تشكل نقاط اختلاف على الساحة السياسية الآن ستكون بمثابة خطوة جيدة تحسب رئيس الجمهورية، أما أن كانت هذه الدعوة دعوه مفتوحة غير محددة المعالم فستكون كسابقها لم تضيف جديد فى الأزمة. واستنكر شكر من حديث الرئيس عن أن ما يحرك الشارع المصرى هى الثورة المضادة معتبرا أن هذه حجة تتخذها الرئاسة حتى تتهرب من مطالب الشارع، مؤكدا أن ما يحدث فى الشارع هو انتفاضة شعبية تعبر عن غضب المصريين بسبب تردى أحوالهم المعيشية، وعدم تحقق أى من مطالب الثورة. كما استنكر باسل عادل القيادى بحزب الدستور دعوة الرئيس التى واصفها بنوع من أنواع المناورة حتى يتبدى أمام الشعب المصرى والرأى العام بصوره الرئيس الديمقراطى الذى يدعو للحوار موضحا " أنا لو دعيت حد على العشاء سأبلغه قبلها بعده أيام حتى يهيأ نفسه" وأضافت لكن هذه هى طريقتهم فى التعامل، كما أن الرئيس أصبح غير مفهوم، ووصف حديث الرئيس عن زيارته لبورسعيد بالكلام غير المعقول لأنه لابد قبل الزيارة تقدم حلول حقيقية لبورسعيد. وفى نفس الصدد قال الدكتور أيمن أبو العلا عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى لليوم السابع، أن دعوة الرئيس محمد مرسى للحوار غير مجدى لأنه ليس لديه أجنداته محددة للحوار مع القوى الثورية، مضيفا أنه كان يتوجب على الرئيس توجيه دعوته لجبهة الإنقاذ. كما عبر المهندس ماجد سامى الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية فى تصريحات خاصة لليوم السابع عن استيائه لطريقه الحوار التى دعا إليها الرئيس للقوى الثورية واصفا إياها بالدعوات التى لا تليق بالرئاسة ولا ترقى إلى دعوات شركه صغيرة للحوار وأضافت يجب أن تلفت الرئاسة إلى ذلك الأمر وإلى المعايير التى يجب أن توجه إلى القوى الثورية،كما يجب أن تذاع على الهواء لمزيد من الشفافية ويطلع الرأى العام على أهم قضاياه. موضوعات متعلقة.. مرسى يدعو القوى الوطنية للحوار غدا الاثنين.. ويعلن أنه سيزور بورسعيد قريبا.. ويحذر من الثورة المضادة.. ويشيد بالجيش والمخابرات ويؤكد أنهما يلعبان دورا وطنيا مهما للمحافظة على أمن وأمان مصر http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=957678